بالتفاصيل.. خطة أحمد أبو هشيمة لاستثمار 300 مليون دولار في تصنيع الحاصلات الزراعية
مارينا فيكتور مصر 2030وقع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة اتفاقاً مع الحكومة لاستثمار 300 مليون دولار لإنشاء مجمع لصناعة الأغذية الزراعية، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.
بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وكان أبو هشيمة قد باع حصته في شركة "حديد المصريين" العام الماضي، ويرأس كحاليا مجلس إدارة شركة "إم إيه إف أي" (MAFI) لتصنيع الحاصلات الزراعية المالكة للمشروع والتي ستتولى إنشاء المجمع في مدينة السادات، مع شركة جي بي تي (JBT) لحلول التكنولوجيا لقطاعات الأغذية و"جي إي إيه" (GEA) المتخصصة في توريد تكنولوجيا معالجة الأغذية وشركة "كابنبلانت" (Cabinplant) العاملة في مجال تطوير وتوريد الحلول لصناعات الأغذية.
وأشار البيان إلى أن المشروع يوفر ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ويستهدف تصدير أكثر من 80% من إنتاجه للخارج.
5 مصانع
يضم المجمع الجديد 5 مصانع، منها مصنعان لتصنيع مُركزات البرتقال والطماطم والفواكه المُتعددة، بالإضافة إلى استخلاص زيوت الموالح، ومصنع في مجال الـ "Cloudy Products"، بالإضافة إلى أحد أكبر المصانع في العالم في مجال التجفيف بالتبريد (Freeze Dry) للفواكه والخضراوات، كما يضم المجمع مصنعاً لتجميد الفواكه والخضراوات، وفق أبو هشيمة.
وبحسب البيان، سينتج المُجمع ما يزيد على 100 ألف طن من المنتجات الزراعية الغذائية سنوياً في المرحلة الأولى.
وأكد أحمد أبو هشيمة، أن هذه الخطوة تأتي في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تعظيم القُدرات الصناعية من خلال استراتيجية تعزيز الصادرات وإحلال الواردات، وتم تأسيس شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، لتكون مالكة لهذا المُجمع الصناعي المُتكامل لتصنيع وتصدير المنتجات الزراعية الغذائية المطلوبة عالمياً، بهدف جعل الشركة أكبر مصنعي ومصدري منتجات الصناعات الزراعية خلال وقت يسير.
وأشار "أبو هشيمة" إلى أن مُجمع صناعات الأغذية الزراعية يقامُ على مساحة 154 ألف م2، بمنطقة المُطورين بمدينة السادات، المملوكة لشركة إس دي إم للتطوير والإدارة (SDM).
وأوضح "أبو هشيمة" أن المُجمع سينتج ما يزيد على 100 ألف طن من المنتجات الزراعية الغذائية سنوياً في المرحلة الأولى، باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية في مجال صناعة الأغذية الزراعية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وأضاف أن هذا المشروع يوفر ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويستهدف تصدير أكثر من 80% من انتاجه للخارج، لدعم الاقتصاد المصري من خلال تحقيق التوازن بين الواردات والصادرات، مؤكداً أن المُكون الدولاري بهذا المجمع تمويل واستثمار أجنبي مباشر.
من جانبه أكد لوكا بورديني، مدير عام شركة JBT أن مجمع المواد الغذائية MAFI هو الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية على مستوى الشرق الأوسط، لافتاً إلى الجودة العالية التي سينتجها هذا المجمع للأسواق العالمية.
وأعرب سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة GEA عن سعادته البالغة بالتعاون مع شركة MAFI من خلال إنشاء أحد أكبر المصانع بالعالم، بأحدث تكنولوجيا التجفيف بالتجميد، وذلك لدعم قطاع الأغذية المصري في سعيه المتواصل لزيادة صادراته للعالم، معتبراً أن السوق المصرية تمتلك مقومات عالية.