3 أسباب.. لماذا رفض البرلمان مشروع قانون المهن التمثيلية؟

ناقش مجلس النواب أمس الأحد، خلال الجلسة العامة عدد من مشاريع القوانين، ومن ضمنها مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1978 في شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية.

وأعلن مجلس النواب رفض مشروع القانون بناء على عدم موافقة الأغلبية البرلمانية.

وفى التقرير التالي نرصد لكم أسباب رفض النواب مشروع القانون:

السبب الأول

 هو أن الضبطية القضائيه ستساعد على “الشلالية”، وأن العمل النقابى لا تصلح معه الضبطية القضائية، هذا ما أكدته النائبة نشوى الشريف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشيرة إلى أن موافقة المجلس على منح الضبطية القضائية للنقابات الفنية سيفتح الباب أمام نقابات أخرى للمطالبة بالحصول على الضبطية القضائية.

الفن الهابط

-السبب الثاني: "لما كل النقابات هتاخد الضبطية القضائية.. مين اللي هيتحبس؟" هذا ما اعترض عليه النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، متسائلًا هل سيقضي هذا القانون على الفن الهابط، قائلًا: "أريد من الحكومة الإجابة على هذا السؤال".

غلق المنشأت المخالفة

-السبب الثالث: "لا يجوز غلق للمنشآت المخالفة، مؤكدة أن هذا الأمر غاية في السوء لكونه يهدر الكثير علي تلك الصناعة"، هذا ما قالته النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب، مؤكدة أن تحرير غرامات مالية أفضل من الإغلاق حال مخالفة المنشآت.

الضبطية القضائية

وأضافت النائبة، أن الضبطية القضائية التي نص عليها مشروع القانون ليس لها أي ضمانات واضحة لعدم استخدامها لأي عرض أو عمل فني تحت شعار مخالفته للذوق العام، مشددة على أن الوقت الراهن يشهد طفرة تكنولوجية هائلة ، حيث يمكن لأي طفل صغير من خلال الدخول على عالم الإنترنت أن يصنع محتوى ويعرضه على المنصات الإلكترونية.

جهاز الرقابة على المصنفات

وعلقت النائبة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب خلال الجلسة العامة أمس الأحد، إن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية شبه معطل وبه مجموعة من الموظفين ولا يوجد له فى المحافظات فروع أو أى رقابة على المصنفات” .

وأضافت ردًا على رفض عدد كبير من النواب لمنح الضبطية القضائية لأعضاء نقابات المهن التمثيلية و الموسيقية : ”المسألة أصبحت سداح مداح، وأدعى أن المصرح لهم في جهاز الرقابة على المصنفات ، غير مؤهلين للحكم الفني فرأينا أن أعضاء النقابات مؤهلين أكثر لممارسة ذلك“.