عاجل| «مصر 2030».. ترصد القصة الكاملة حول اختفاء مواطن سعودي وآخر كويتي بالعراق
أعلنت القوات الأمنية العراقية العثور على جثتي لمواطن الكويتي وصديقه السعودي وبعض الصيادين قرب منطقة السكريات في صلاح الدين.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تلك الحادثة.
بداية القصة
قام مواطن سعودي يدعي أنور الظفيري وآخر كويتي يدعي فيصل المطيري بالذهاب إلى العراق وذلك من أجل السياحة هناك.
وأثناء الصيد في منطقة السكريات في صلاح الدين، في صحراء الأنبار الكبرى إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي على عجلتهما.
تضارب في الأنباء
وكانت تضاربت الأنباء بشأن مصير المختطفين الكويتي والسعودي، حيث أفادت قناة العربية نقلا عن مصادر أنه تم إطلاق سراح سائحين يحملان الجنسية الكويتية والسعودية كانا في رحلة صيد في العراق بعد ساعات على خطفهما في إحدى المناطق غرب الأنبار.
وبحسب العربية، فإن المواطن السعودي يدعى أنور جليدان الظفيري، والكويتي فيصل جابر لفتة المطيري.
هجوم مسلح
يذكر أن مسؤولين أمنيين عراقين كشفا إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.
وأصدرت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الثلاثاء بيانا بشأن حادثة اختطاف مواطن كويتي وآخر سعودي في محافظة الأنبار العراقية.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، أن السلطات المعنية في العراق عثرت على جثتين تعودان لمواطن كويتي وآخر سعودي مقيم في الكويت واللذين اختفيا في محافظة الأنبار في العراق مؤخرا.
بيان العراق
وجاء في بيان خلية الإعلام الأمني التابعة لمجلس الوزراء العراقي، عبر الصفحة الرسمية له على موقع أكس قائلاً:"إثر فقدان الاتصال بالمواطنيين الخليجيين السعودي أنور الظفيري والكويتي فيصل المطيري اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد الاولى بتاريخ ١٧/١٢/٢٠٢٣ والثانية ٢٠/١١/٢٠٢٣ تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة من سيادته بتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة تم العثور على جثتي الظفيري والمطيري بعد ان تعرضت عجلتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت الىإلى احتراقها".
تقديم التعازي
وتقدمت الخلية بالتعازي إلى "حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والتعبير عن خالص الحزن والمواساة لعائلتي المواطنيين الخليجيين"، مبيناً أن "الجانب العراقي سيقوم بتسليم ونقل وإيصال الجثتين الى ذويهم بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد".
