”حلل يا دويري”.. من الذي خاطبته كتائب القسام خلال فيديو تدمير قوة إسرائيلية؟
مارينا فيكتور مصر 2030تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع هاشتاجًا بعنوان "حلل يا دويري"، وذلك في إشارة إلى الخبير العسكري الأردني فايز الدويري الذي يظهر بشكل منتظم على شاشة فضائية الجزيرة لتحليل العدوان الإسرائيلي على غزة.
نقطة انطلاق الهاشتاج
كانت نقطة انطلاق الهاشتاج عندما بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو لاستهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وخلال الهجوم، قال أحد مقاتلي القسام في الفيديو: "حلل يا دويري"، إشارة إلى الجنرال الأردني الذي أصبح وجهًا معروفًا للمشاهدين العرب منذ بداية الحرب بظهوره المتكرر على الجزيرة.
- بماذا غرد المتابعون؟
قال أحد المغردين للدويري: "تخيل أن يُذكر اسمك في مواطن الرجولة والشهامة والدفاع عن حق الشعب المسلوب".
وأضاف آخر: "الكلمة لها أثر كبير، لا تصمت عن مناصرة الحق، وهذا دليل على أن تحليل الدويري يلقى صداه بين المشاهدين وسط زخم المعركة وتأثير المجاهدين".
أول رد فعل من اللواء فايز الدويري
أعرب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري عن شعوره بالفخر، رداً على دعوة مقاتل قسامي له بالتحليل (حلل يا دويري) وذلك بعد مقطع فيديو نشرته كتائب القسام أظهر استهداف 10 جنود إسرائيليين.
وقال الخبير العسكري إنني أرفع رأسي وأشمخ وربما تكون أجمل لحظات حياتي حين سمعت المقاوم ينادي باسمي .. إنها لحظات الشرف التي أعلم أن المقاومين يتابعون ويثنون على ما أقدمه من جهد بسيط بل ولا يذكر أمام أصحاب الفعل.
من هو فايز الدويري؟
هو لواء متقاعد وخبير عسكري واستراتيجي أردني، يُشارك في العديد من البرامج التليفزيونية، خصوصًا في تحليل الأمور المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وبرز بشكلٍ كبير في تحليل عملية طوفان الأقصى على قناة الجزيرة.
ولد فايز الدويري في 3 مارس عام 1952، في محافظة إربد بالأردن.
درس في الكلية العسكرية في الفترة ما بين 1972 وحتى 1973، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني. التحق بعد التخرج بسلاح الهندسة الملكي الأردني، وشارك في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية.
انتقل إلى اليمن في الفترة ما بين 1977- 1979، حيث شارك مع القوات المسلحة اليمنية برتبة ضابط هندسة في تحصينات مضيق باب المندب، وبناء معسكر خالد في تعز.
انضم في عام 1979 إلى جامعة اليرموك الأردنية في الفترة المسائية، حيث درس إدارة الأعمال. وتُشير المصادر أنَّ فايز قد حصل على ثلاث شهادات بكالوريوس خلال حياته الدراسية.
انضم إلى كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية مدة عام، ثم ابتعثته القيادة العامة الأردنية إلى الباكستان للمشاركة في دورة دوليَّة في كلية القيادة والأركان الباكستانية.
عمل بعد عودته مدرسًا في كلية القيادة والأركان لمدة 4 سنوات، تولى بعدها منصب مدير سلاح الهندسة الملكي الأردني، حتى أصبح أخيرًا آمرًا لكلية القيادة والأركان الأردنيَّة برتبة لواء، ومن ثم أحيل إلى التقاعد.
انضم بعدها إلى الجامعة الأردنية، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية، وكان عنوان أطروحته «دور الجامعات الرسمية في تعزيز مفهوم الأمن الوطني».