تفاصيل وموعد نقل قناع الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير
مارينا فيكتور مصر 2030مع انتهاء وزارة السياحة من نقل القطع الأثرية المُختارة من مختلف المتاحف والمخازن إليه، تقترب مصر من افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد من أكبر متاحف العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة مادة الصنع والعصر، كما يضم المتحف معامل ترميم مختلفة مصممة على أعلى مستوى.
قناع الملك توت عنخ آمون
وفقًا للجنة سيناريو العرض المتحفي، هناك قطعة ثمينة وفريدة وليس لها مثيلًا وسط القطع الأثرية الموروثة من المصريين القدماء، ويصل وزنها إلى 11 كجم من الذهب، وهي قناع الملك توت عنخ آمون.
وحرصت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الجهات المعنية، على تخصيص قاعة لـ الفرعون الذهبي توت عنخ آمون وتضم القاعة 5500 قطعة أثرية وجميعها خاصة بالفرعون الذهبي.
يستغرق الزائر ساعتين لزيارة القاعة بشكل كامل، إذ أنها مُصممة على طراز حديث لا يوجد مثله في متاحف العالم، وأمام كل قطعة شاشة عرض صغير تحكي تاريخها.
وانتهى المتحف المصري الكبير تمامًا من قاعة توت عنخ آمون، وتم وضع جميع القطع الخاصة بالملك في الأماكن المُخصصة له، وسيتم نقل القناع الذهبي من المتحف المصري بالتحرير إلى القاعة قبل افتتاح المتحف بـ شهرين.
ومن المتوقع أن تكون هناك احتفالية خلال نقل قناع الملك توت عنخ آمون من مكانه الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى القاعة الخاصة به داخل المتحف المصري بالتحرير.
تفاصيل القناع
وصُنع قناع الملك توت عنخ آمون من الذهب الخالص وارتفاعه 54 سم، ويحتوي على أكثر من 11 كجم من الذهب الخالص، ومكون من مرحلتين أو طبقتين من الذهب، تم الربط بينهما عن طريق الدق وهو منقوش ومصقول ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة ومحاكاتها بالزجاج.
ويرتدي القناع النمس وهو غطاء الرأس الشهير عند المصري القديم ذو الخطوط المتوازية، والقناع به ذقن وهي ليست للملك توت عنخ آمون، ولا تُحاكي الذقن الحقيقية للملك، لكنها كانت ذقن للمعبود الديني وهذه الذقن المقدسة كما يُطلق عليها هي مُرصعه بالفيانيس أو القيشاني، ومع الوقت تلاشت وبهتت ألوان هذه الترصيعات وتحولت إلى اللون الرمادي الباهت.