7 نوفمبر 2024 08:37 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«صفقة الـ 800 مليون دولار».. معلومات تكشف لأول مرة عن فنادق الدولة التاريخية بعد بيعها

مصر 2030

عادت فنادق مصر التاريخية إلى الواجهة عقب توقيع الاتفاقيات النهائية لعملية الاكتتاب على 7 فنادق تاريخية، حيث تعلن مجموعة طلعت مصطفى القابضة عن توقيع ذراعها الفندقي "آيكون" للاتفاقيات النهائية لاستحواذها على حصة تبلغ 39٪ مع حقوق إدارة كاملة في فنادق.

ويُنص على أن تصل هذه الحصة إلى 51٪ خلال فترة محددة في شركة "ليجاسي للفنادق"، وهي شركة جديدة تمتلك محفظة فريدة تضم 7 فنادق في مصر.

والفنادق التي تمتلكها "ليجاسي للفنادق" تشمل: سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، منتجع موفنبيك أسوان، سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، فندق شتيجنبرجر التحرير، فندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، ماريوت مينا هاوس القاهرة، وماريوت عمر الخيام الزمالك، التي كانت سابقًا مملوكة لشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث".

وتم توقيع اتفاقية الاكتتاب النهائية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بينما كان ممثلو المجموعة وشركة إيجوث حاضرين أيضًا.

وهذه الخطوة الاستراتيجية تتماشى مع استراتيجية النمو التي تسعى المجموعة لتحقيقها في قطاع الفنادق الراقية في مصر، حيث تهدف "آيكون" إلى تطوير وتحديث محفظة الفنادق الفريدة مع الحفاظ على الطابع التاريخي، وخلق قيمة للمساهمين، من خلال زيادة عدد الفنادق التابعة لها إلى 15 فندقًا وتوسيع عدد الغرف الفندقية ليصل إلى حوالي 5 آلاف غرفة، بما في ذلك المشاريع التي تحت الإنشاء والتطوير.

وتجسّد الصفقات الأخيرة في مصر استمرار جذب المستثمرين للشركات المصرية في الصناعات المغرية، مع الارتقاء بدور القطاع الخاص وفقاً لسياسة الحكومة في دعمه.

ومن المتوقع أن يسفر الاستحواذ على محفظة الفنادق السبعة عن تضاعف إيرادات مجموعة آيكون إلى أكثر من 250 مليون دولار أمريكي في عام 2024.

ومن المتوقع أن تتزايد هذه الأرقام مع تنفيذ التجديدات والتحديثات للفنادق الحالية وافتتاح الفنادق الجديدة في المستقبل.

وبعد الانتهاء من زيادة رأس المال لشركة آيكون، من المقرر استخدام جزء من هذه الزيادة لسداد الديون المستحقة.

وتهدف المجموعة من الاستثمار في تحديث الفنادق إلى رفع كفاءتها التشغيلية وجاذبيتها للسياحة الراقية، واستغلال تاريخها الفريد.

فندق وينتر بالاس الأقصر

وينتر بالاس الأقصر هو فندق ذو تاريخ عريق، بدأت فكرة بناءه عام 1886 وافتتح لأول مرة في عام 1903، وكانت فكرته من تصميم وإشراف المستشرق الإنجليزي توماس كوك الذي كان مهتمًا بالحضارة المصرية في ذلك الوقت.

في بداياته كان الفندق مجرد قصر كانت تستخدمه العائلة الحاكمة كمقصورة صيفية، وصممه المهندس الإنجليزي جي كروزو على الطراز الفيكتوري.

شهد هذا الفندق أحداثاً تاريخية مهمة، حيث كان موقعًا لأول اكتشافات مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922.

وقد شهدت قاعة الطعام الملكية بداية التوتر في علاقة الملك فاروق والملكة فريدة التي انتهت في النهاية بطلاقهما.

وكان للملك فاروق جناحًا خاصًا داخل القصر يُعرف حاليًا باسم "رويال سويت" أو "جناح الملك فاروق"، والذي أُنشئ خصيصًا له ويفتح فقط في حالات استثنائية.

تمتلك الآن الفندق 244 غرفة و6 أجنحة، حيث كان يضم في البداية 88 غرفة، وتم بناء جناح جديد في عام 1996 يحتوي على 116 غرفة.

فندق سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان

تم بناء الفندق على صخرة من الجرانيت الوردي، متموضعًا على ضفاف النيل أمام جزيرة الفانتاين، ويتميز بطابعه الشرقي الأسطوري في مجال الفنادق منذ افتتاحه في عام 1889.

وفكرة إقامة هذا الفندق نشأت في نهاية القرن الـ19 مع توسع السكك الحديدية إلى جنوب مصر، مما أدى إلى زيادة أعداد السياح الذين يتوافدون إلى مدينة أسوان للاستمتاع بجوها المشمس والآثار الأثرية المميزة.

وفي ضوء هذه الزيادة في الطلب، بدأت فكرة بناء فنادق على ضفاف النيل في أسوان، وبدأ العمل في بناء هذا الفندق في عام 1899.

ويتميز الفندق بطرازه المعماري الفيكتوري، مما يعكس الطابع الإنجليزي السائد في ذلك الوقت، حيث كانت الإنجليز تسيطرون على مصر في تلك الفترة.

محاطًا بالصحراء، يتمتع فندق سوفيتل أولد كتراكت بموقعه الفريد، مبني على صخرة من الجرانيت على ضفاف النيل، ويقدم مناظر طبيعية خلابة في قلب أسوان. يستلهم اسم الفندق من تقاطع النهر مع الحاجز الجرانيتي، الذي يشكل أول شلال على النيل، ويجمع الفندق بين الطابع الفيكتوري والأصالة، حيث يستقبل الزوار في بهو تاريخي يتميز بأرضيات رخامية ناعمة وديكور يحمل الطابع الإسلامي الكلاسيكي، مع 76 غرفة وجناح في الجناح الأصلي و62 غرفة وجناح في الجناح النيلي الحديث.

شهد الفندق حفل افتتاح المطعم الرئيسي في 10 ديسمبر 1902 بحضور الخديو عباس حلمي حاكم مصر وعدد كبير من الشخصيات المهمة مثل ديوك كونوت، اللورد وليدي كرومر، والسير ونستون تشرشل، وغيرهم الكثير من كبار الشخصيات والوزراء.

ومن بين الشخصيات التاريخية التي زارت الفندق، كان الزعيم الهندي أغاخان الثالث، الذي كان يزور الفندق سنويًا لعلاج مرض الروماتيزم، قضى شهر العسل الأول في الجناح الجنوبي بالدور الثاني في عام 1937 وطلب أن يُدفن في أسوان، في 1957، تم بناء قبره بجوار الفندق ويُمكن للضيوف رؤيته من شرفة الفندق.

فندق ماريوت القاهرة

تأسس فندق ماريوت القاهرة في عام 1869 عندما أمر الخديوي إسماعيل ببناء قصر لاستقبال الإمبراطورة الفرنسية "أوجيني"، زوجة نابليون الثالث، التي شاركت في حفل افتتاح قناة السويس الأولى.

وقام الخديوي ببناء القصر بتكلفة تصل إلى ثلاثة أرباع مليون جنيه مصري، وكان يهدف ليكون نسخة دقيقة من قصر تولير في باريس الذي كانت تقيم فيه الإمبراطورة أوجيني.

وتمت إشراف مجموعة من المهندسين من مختلف الجنسيات على بناء الفندق، وشهد القصر العديد من الأحداث الاجتماعية البارزة، مثل حفلات الزفاف لأبناء الخديوي إسماعيل وابناء رؤساء الوزراء وحفل زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان.

تغيرت ملكية القصر عدة مرات، حيث تحول إلى فندق فيما بعد. في عام 1961، تم تأميم القصر وتغيير اسمه إلى فندق عمر الخيام. في السبعينيات، تم نقل إدارته لشركة ماريوت العالمية، وقامت الشركة بترميم القصر وتجهيزه ليصبح فندقًا خمس نجوم، وأضافت برجين حديثي البناء تم افتتاحهما في عام 1982.

ويضم الفندق الآن 1087 غرفة وجناح، ويتألف من 20 طابقًا ويمتد على مساحة تزيد عن ستة أفدنة من الحدائق المطلة على نهر النيل.

فندق شتيجنبرجر سيسيل

فندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية يُعتبر أحد أقدم وأفخم فنادق مدينة الإسكندرية خلال القرن العشرين.

وتم بناؤه في عام 1929 على يد المالك الألماني الثري ألبرت متزجر الذي أطلق عليه اسم "سيسيل" تيمنًا بابنه، وصمم المبنى المعماري الإيطالي جوسيبي أليساندرو لوريا بناءً على الطراز الفلورنسي.

ولا تزال الغرف في الفندق تحمل أسماء بعض الشخصيات الشهيرة التي أقامت فيها، مثل الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي والفنان فريد الأطرش.

والغرفة التي أقام فيها كلاي، وهي الغرفة رقم 411، ما زالت تحمل اسمه حتى الآن، كما أن لأم كلثوم والدكتور طه حسين غرفًا باسمائهم داخل الفندق، مثل الغرفة رقم 307 باسم أم كلثوم. تلقى الفندق أيضًا زوارًا مشهورين من زعماء أجانب مثل الرئيس الروسي بوتين، ومشاهير آخرين كالروائية أجاثا كريستي والفنان الشهير ألفيس بريسلي.

ويتألف الفندق من 5 طوابق، ويضم 82 غرفة وثلاثة أجنحة، مع توفر مجموعة من الأثاث الكلاسيكي والتحف القديمة التي تزين مساحاته.

فندق ماريوت مينا هاوس

تأسس فندق ماريوت مينا هاوس عام 1869 على يد الخديوي إسماعيل باشا على مساحة 40 فداناً، كمكان للاستراحة الخاصة به. في عام 1883، تراكمت الديون على الخديوي إسماعيل مما اضطر ابنه الخديوي توفيق لبيع القصر لعائلة بريطانية ثرية.

وتم توسيع وتجديد القصر بواسطة العائلة البريطانية وأُطلق عليه اسم "مينا" تيمنًا بالملك مينا الفرعوني.

وفي عام 1885، باعت العائلة القصر لعائلة إنجليزية معروفة بحبها للآثار المصرية القديمة، وقرروا تحويله إلى فندق، وافتتح فندق مينا هاوس أبوابه للجمهور في عام 1888.

خلال الحرب العالمية الأولى، استخدم كمقر للقوات الأسترالية والنيوزيلندية، ثم تحول إلى مستشفى.

وفي عام 1943، استضاف لقاءً بين ونستون تشرشل وفرانكلين روزفلت لمناقشة خطط الحرب العالمية الثانية.

وبعد ثورة 23 يوليو 1952، تم تأميم الفندق واستعادته للحكومة المصرية، وفي ديسمبر 1977، شهد مؤتمر مينا هاوس مباحثات السلام بين الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن.

يتألف الفندق من 486 غرفة وجناح، ويتميز بأربعة طوابق وسلالم من الرخام الفاخر، ويتبع طراز العمارة الإسلامية. كما يضم أكبر حمام سباحة تم بناؤه في مصر.

فنادق مصر التاريخية صفقة بيع فنادق مصر التاريخية صندوق مصر السيادي صفقة الـ 800 مليون دولار»

مواقيت الصلاة

الخميس 08:37 صـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr