تحرك برلماني بشأن استغلال طلاب التعليم الفني والصناعي فى أعمال التدريب بمقابل رمزي
مصطفي الخطيب مصر 2030تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، بشأن رفع مهارات طالب التعليم الفني والصناعي الإنتاجية لسوق العمل من خلال التدريب العملي والإشراك فى أعمال صيانة المدارس التابعة للمحافظة التي يتعلم بها الطالب بهدف خلق كوادر قادرة على غزو سوق العمل، والقضاء على البطالة.
وأوضح الجاهل، فى طلبه أن المسئولين عن التعليم الفنى فى مصر يتعاملون معه كأنه درجة ثانية بل ويعامل خريجوه كأنهم عمالة لا وجود لها ويمنع عنهم استكمال دراساتهم الجامعية إلا بشروط مجحفة يصعب على الكثير منهم تحقيقها، نظرًا لأسلوب التعليم المتدني الذي تلقوه فى المرحلة الثانوية الصناعية أو ما بعده.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن رئيس الجمهورية، أكد فى أكثر من مناسبة الإهتمام بالتعليم الفنى وإشراكهم فى المشروعات القومية، والاعتماد عليهم، وصقل خبراتهم فهم شباب مصر ومستقبلها، ولن تتم التنمية إلا بهم وبأيديهم.
وأكد النائب، أن هذا الاقتراح يوفر من موازنة الدولة أموالًا باهظه تصرف على صيانة المدارس، وأن هذا المقترح يؤدى الى توفير ملايين مخصصة لصيانة المدارس، وهنا نجد أهمية هذا الاقتراح فى رفع بند صيانة المدارس من مخصصات التعليم وتوجيهه فى شيء آخر يفيد فى العملية التعليمية.
واقترح الجاهل، أنه فى أوقات الأجازات بالنسبة لطلبة المدارس الفنية والصناعية، يتم الإستعانة بهم وتكليفهم بأعمال صيانة المدارس التى فى نطاق محافظتهم بالكامل، تحت إشراف معلمين هذه المدرسة، كنوع من أنواع المحاكاة من خلال تطبيق الجانب العملي مع ما تم دراسته من جانب نظرى، وأن يكون ذلك بأجر أو مقابل رمزي ويتلائم مع سد احتياجاتهم، حيث أن المقابل المادي يعطي الحافز والتشجيع، كما أنه يعظم من قيمة العمل من وجهة نظر الطلاب.
كما اقترح عضو مجلس النواب، بالإستعانة بالطالبات من المدارس الفنية والتجارية فى أعمال تفصيل الملابس أو صناعة الزى المدرسي لمدارس المحافظة بالكامل، أو أعمال فنية (تطريز، كوريشية، )، وتعطى شهادات خبرة وشهادات مشاركة لكل من اجتاز فترة التدريب كي تكون سندا له فى استكمال مسيرته بعد التخرج.