7 نوفمبر 2024 08:28 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

بعدما تردد اسمه مؤخرًا.. من هو كمال عدوان الذي أطلق اسمه على مستشفى بـ غزة؟

الشهيد كمال عدوان
الشهيد كمال عدوان

تردد مؤخرا اسم كمال عدوان، على وسائل الإعلام، بعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية من مستشفى تحمل اسمه في شمال قطاع غزة، السبت 16 ديسمبر، تاركة خلفها مشاهد دمار وفوضى، وسكاناً مدنيين منكوبين يبحثون عن جثث ذويهم بين الأنقاض.

وتأسس المستشفى الحكومي عام 2002، بعد الانتفاضة الثانية، ويقع في مشروع بيت لاهيا ضمن حدود محافظة شمال غزة، وافتتح لتلبية حاجات سكان جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون.

فمن هو كمال عدوان؟

كمال عدوان الذي أطلق اسمه على مستشفى في مخيم جباليا في غزة، هو قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة فتح، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت، ضمن سلسلة عمليات للموساد هدفت إلى اغتيال قادة فلسطينيين، ردّاً على عملية ميونيخ عام 1972.

تولّى عدوان مسؤولية جهاز الإعلام في الحركة، واختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964، وعضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1970.

كمال عدوان

ولد عام 1935 في قرية البيرة القريبة من عسقلان، و "لجأ مع عائلته إلى غزّة عام 1948 عقب النكبة"، وفق ما يذكر موقع منظمة التحرير الفلسطينية.

وكان فيما سبق عضوا في تنظيم الإخوان لكنه ترك التنظيم عام 1954 وأسّس تنظيماً مسلحاً للعمل الفدائي.

اعتقلته إسرائيل عام 1956، وأفرجت عنه في العام ذاته بعد انتهاء الحرب، وعودة غزة إلى الإدارة المصرية.

درس هندسة النفط في مصر وعمل في السعودية وقطر حيث ساهم في تأسيس فروع لتنظيم فتح.

في أواخر الستينيات، نشطت التنظيمات الفلسطينية المسلّحة في تنفيذ عمليات أمنية ضد إسرائيل، كان أبرزها عمليات خطف طائرات الركاب المدنية، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين.

وعلى سبيل المثال، قام تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بخطف طائرة الركاب التابعة لشركة "العال" الإسرائيلية عام 1968، وطائرة أمريكية عام 1969 في عملية نفّذتها ليلى خالد.

ردّاً على ذلك، لجأت إسرائيل إلى سياسة اغتيال قادة فلسطينيين، لا سيما تلك المسؤولة عن التخطيط لهذا النوع من العمليات.

في عام 1972 نفذّت مجموعة "أيلول الأسود" الفلسطينية عملية اختطاف 11 رياضياً خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

انتهت العملية بمقتل الرهائن وخاطفيهم بعد فشل عملية الإنقاذ، وبعد عملية ميونيخ، قرّرت إسرائيل تصعيد عمليات اغتيال قادة فلسطينيين.

ففي العاشر من أبريل 1973، تسلّلت وحدة كوماندوس عسكرية إسرائيلية عبر البحر إلى بيروت ونفّذّت عملية اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين هم محمد يوسف النجّار، وكمال ناصر، وكمال عدوان الذي اغتيل في شقّته في بيروت.

عملية كمال عدوان

بعد خمس سنوات، عام 1978، تردد اسم كمال عدوان مجدداً في إسرائيل، لكن هذه المرة كان الفلسطينيون من بادر بعملية أمنية حملت اسم "كمال عدوان"، وتعرف إسرائيلياً باسم مجزرة الطريق الساحلي.

وتسلّل مقاتلون من حركة فتح عبر البحر إلى ساحل مدينة حيفا، واعترضوا حافلة ركاب تتجه إلى تل أبيب، كانت تقلّ 83 إسرائيلياً.

وكانت المجموعة تنتمي إلى "كتيبة دير ياسين"، وقادتها شابة تبلغ من العمر 19 عاماً تدعى دلال المغربي، وضمت ثلاثة لبنانيين، ويمني، وثمانية فلسطينيين.

وانتهت الحادثة بمقتل 38 مدنياً إسرائيلياً وجندي واحد، إلى جانب تسعة من منفذي الهجوم، وغرق اثنين من المجموعة قبل وصولهما إلى شاطئ حيفا، واعتقال اثنين بقيا على قيد الحياة، هما خالد أبو إصبع وحسين فياض اللذين أفرج عنهما لاحقاً في عملية تبادل أسرى سنة 1983.

كمال عدوان الشهيد كمال عدوان مستشفى غزة حماس اسرائيل فلسطين الاحتلال

مواقيت الصلاة

الخميس 08:28 صـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr