7 نوفمبر 2024 10:55 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

بعد تقارير عن مفاوضات هدنة جديدة ”معقدة”.. ”حماس” تشترط تحديد المفرج عنهم وإسرائيل تتمسك بمطالبها

جنود إسرائيليون
جنود إسرائيليون

تعود صفقة تبادل الأسرى، والتي وصفها العديد بـ "المعقدة"، للواجهة، فيما يدور الخلاف الأساسي حول نقطتين هامتين، وهما وقف إطلاق النار، والثانية طبيعة المحتجزين.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، حصل على "الضوء الأخضر" لإجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، بعد أن عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي، الأحد، الخطوط العريضة المحتملة للصفقة.

وحصل رئيس الموساد على موافقة المجلس على المضي قدما في هذا الأمر عبر الوسطاء من مصر وقطر، وذلك في أعقاب تأكيدات مصادر مصرية وقطرية بشأن انفتاح كل من إسرائيل وحركة "حماس" على مفاوضات بشأن "هدنة جديدة".

ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، قولهم، إن برنياع من المقرر أن يلتقي رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مرة أخرى، لتقديم اقتراح من جانب إسرائيل، وذلك في أعقاب لقاء جمع الجانبين في العاصمة النرويجية أوسلو، مساء الجمعة، بحسب مصادر.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن رئيس الموساد سيرافقه الجنرال نيتسان أعلون، الذي يقود جهود الاستخبارات للعثور على المحتجزين في قطاع غزة.

وكان مجلس الحرب في إسرائيل، وعلى رأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفض إرسال رئيس الموساد إلى قطر، بداية الأسبوع، رغم عرضه السفر.

وانتعشت الآمال في تحقيق سلام، السبت، عندما قال مصدر إن برنياع، التقى رئيس الوزراء القطري، الجمعة.

مطالب إسرائيل وشروط "حماس"

وأوضح مسؤولون، أن إسرائيل طالبت الوسطاء بصياغة أسس الصفقة "وفق مبادئ المطالب الإسرائيلية"، فيما يصر الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسيرات، والتأكيد على استئناف الحرب بعد انتهاء الصفقة.

وكشف مسؤولون لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أن هناك اتجاها لتوسيع الفئة الإنسانية من الأسرى لتشمل كبار السن والمرضى من الفلسطينيين ومن المتوقع أيضا أن توافق إسرائيل على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام الكبيرة.

وتنظر إسرائيل، في إمكانية إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين يوصفون بأنهم "رفيعي المستوى"، كانت ترفض إدراجهم في صفقة التبادل السابقة.

زيادة المساعدات

وذكرت مصادر لرويترز، أن مصر وقطر، اللتين تفاوضتا في السابق على "هدنة إنسانية مؤقتة" لمدة أسبوع وإطلاق سراح محتجزين، أصرتا على زيادة المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل البدء في أي مفاوضات.

وعلى الرغم من فتح المعبر بالفعل، إلا أن المساعدات تتأخر بسبب عمليات التفتيش التي تفرضها إسرائيل.

وقالت مصادر لموقع "أكسيوس"، وصحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، إن لقاء رئيس الوزراء القطري، ورئيس الموساد الإسرائيلي، هو أول اجتماع بين مسؤولين قطريين وإسرائيليين رفيعي المستوى منذ انهيار الهدنة التي توسطت فيها مصر وقطر بمشاركة أميركية، في 1 ديسمبر، بعد استمرارها 7 أيام.

وقال مصدر لـ"أكسيوس"، إن اللقاء هو "مجرد بداية"، متوقعاً أن تكون العملية "طويلة وصعبة ومعقدة".

والسبت، ألمح نتنياهو إلى أن هناك مفاوضات جديدة جارية، برعاية قطرية، لاستعادة الرهائن.

جاءت أنباء إطلاق جولة جديدة من المفاوضات، بعد أن كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات قتلت عن طريق الخطأ 3 رهائن كانوا يرفعون راية بيضاء بعد فرارهم من خاطفيهم في غزة، الجمعة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على "حماس"، فيما تسعى إلى استعادة الرهائن، وتعهد نتنياهو بمواصلة الضغط العسكري المكثف على "حماس" في غزة، وقال: "التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي دونه ليس لدينا شيء".

جنود إسرائيليون اسرائيل فلسطين واسرائيل الاحتلال حماس غزة الهدنة وقف إطلاق النار صفقة الاسرى تبادل الرهائن

مواقيت الصلاة

الخميس 10:55 صـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr