بوتين وشبيهه يُثيران الجدل من جديد.. ما القصة؟
عبده حسن مصر 2030كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نسخة افتراضية مبتكرة لشخصيته، والتي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أجاب بوتين على أسئلة المواطنين والصحفيين عبر شاشة كبيرة خلال مؤتمر صحفي في موسكو.
وأثار الفيديو المعروض خلال المؤتمر تساؤلات حول موقف بوتين من التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والمخاطر المحتملة التي قد تنطوي عليها هذه التقنيات.
والمقطع الذي قدمه طالب من جامعة بطرسبورغ الحكومية، هدفه فهم وجهة نظر الرئيس الروسي تجاه هذه التكنولوجيا وإشكالياتها، وخلق نقاش حول الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي.
فعلى الرغم من الشائعات حول وجود أشخاص يشبهون بوتين، فإن الكرملين نفى هذه الادعاءات، لكن هذا لم يمنع العديد من وسائل الإعلام والجهات الاستخباراتية الأوكرانية من تكرار هذه الافتراضات.
وتم تداول شائعات في الآونة الأخيرة تشير إلى وفاة بوتين وظهور أشخاص آخرين بدلاً منه، لكن هذه الادعاءات لا تحمل دليلاً قاطعاً على صحتها.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية الروسية في 2024، فهو سياسي روسي وقائد عسكري، شغل عدة مناصب في الحكومة الروسية، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس الدولة، و تولى الرئاسة للمرة الأولى في عام 2000، ثم أعيد انتخابه لفترات إضافية.
وقالت وكالة "تاس"، إن بوتين وافق على المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024، وتم الإبلاغ عن ذلك للصحفيين من قبل المشاركين في محادثة مع رئيس الدولة، والتي جرت بعد الحفل الذي أقيم في الكرملين في يوم أبطال الوطن.
حيث تنتهي صلاحيات بوتين الحالية كرئيس للدولة في 7 مايو 2024، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في 17 مارس 2024
كما أن بوتين يترشح للرئاسة للمرة الخامسة، وفي حالة فوزه، فإنه سيتولى منصب رئيس الدولة لمدة ست سنوات أخرى، حتى عام 2030.
ويذكر أنه تم تحديد مجلس الاتحاد، الجهة العليا في البرلمان الروسي، موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 17 مارس 2024، وذلك خلال اجتماع تلفزيوني رسمي.
والقرار الذي اتخذه أعضاء المجلس بالإجماع يشير إلى "تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024"، وأعلنت رئيسة المجلس فالنتينا ماتفيينكو أن هذا القرار يعتبر بداية للحملة الرئاسية.
وأوضحت ماتفيينكو أن هذه الانتخابات "ستكون بمثابة الذروة لعملية إعادة توحيد" مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها.
وأشارت إلى أن "رغم الظروف الخارجية الصعبة ومحاولات العدو إضعاف روسيا، نحن نلتزم بالقيم الدستورية ونضمن كل الحقوق والحريات للمواطنين".
وأكدت أن "المواطنين والمجتمع متحدين أكثر من أي وقت مضى" تجاه سلطة الرئيس بوتين، وأن "مهمة الدولة هي أن تكون على مستوى هذه الثقة وأن تمنع أي استفزاز".