سلاح فعال بيد حماس في حرب غزة.. ماذا تعرف عن بندقية القناصة «غول»؟
مارينا فيكتور مصر 2030تستخدم كتائب القسام البندقية القنّاصة "غول"، والتي أثبتت فاعلية كبيرة وقدرات نوعية في الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي في غزة.
ونشرت حركة حماس مقاطع فيديو يقوم فيها عناصرها بقنص جنود الجيش الإسرائيلي في محاور القتال المتعدّدة.
ورغم إدخال تلك البندقية في حرب عام 2014 على القطاع، التي سُمّيت بـ"بمعركة العصف المأكول"، فإن القسَّام ألقت الضوء عليها مجددا خلال "طوفان الأقصى".
وظهرت القناصة "غول" بعد المعارك الضارية التي اشتدّت على مدار يومَي الثلاثاء والأربعاء، بمحور شرق مدينة خان يونس، حيث قنصت 6 جنود في منطقة الزنة، وفي عملية أخرى شرق خان يونس 9 جنود إسرائيليين.
وأعلنت كتائب القسَّام عن 11 عمليّة قنص منذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، أبرزها مع بدء الاجتياح البري لمنطقة خان يونس، جنوبي القطاع، خلال الأيام القليلة الماضية.
ما قدرات وإمكانيات بندقية "غول"؟
تقول حركة حماس إنّ بندقيتها "غول" تتفوّق على بندقيتَي القناصة "دراغونوف" روسيّة الصّنع عيار 7.62 ملم، و"شتاير" النمساوية عيار 12.7 ملم التي طُوّرت عام 2004، و"شاهر" الإيرانية من عيار 14.5 ملم، كما تعدّ من أقوى بنادق القنص بالعالم، وفق "سي إن إن" الأميركية، ومِن أهم صفاتها:
بندقية قناصة محلية الصّنع بشكل تام.
تستخدم قذائف وذخيرة من عيار 14.5 ملم.
من أطول بنادق القنص في العالم.
مداها القاتل نحو 2 كيلومتر.
تعدّ من أقوى بنادق القنص بالعالم.
سر التسمية
تُعرَف بهذا الاسم نسبة إلى عدنان الغول، الذي تُسمّيه حماس بـ"رائد التصنيع العسكري"، وقُتِل عام 2004 بغارة إسرائيلية، استهدفت مركبته في شارع يافا وسط مدينة غزة، يوم 21 أكتوبر 2004، بعد أن كان تولّى وحدة التصنيع العسكري بالقسّام.
شكّل الغول مجموعة عسكرية، نفّذت عمليات ضدّ جنود إسرائيليين، لكن انكشف أمرها باعتقال أحد أفرادها، ما دفعه للسفر، ثم عاد لقطاع غزة أوائل التسعينيات.
تحمل تلك البندقية، بحسب خبراء، مواصفات قياسية عالية الدقّة في الاستهداف، كما أنّها، وفق مقاطع الفيديو التي تنشرها القسّام، تفوّقت على أحدث بنادق القنص بالعالم وأكثرها دقّة، كما أنّ عمليات القنص التي يُنفّذها عناصر القسّام هي إحدى وسائل المقاومة والدفاع ضد الجيش الإسرائيلي.