يحكي تفاصيل «طوفان الأقصى».. كل ما تريد معرفته عن مسلسل «قبضة الأحرار»
علي فوزي مصر 2030مسلسل قبضة الأحرار .. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أجزاء من المسلسل كانت تشرح عملية "طوفان الأقصى" بالإضافة إلى تكريم رئيس حركة حماس يحيي السنوار إلى أبطاله.
مسلسل قبضة الأحرار
مسلسل درامي فلسطيني، يحكي عن عمليات تصدي المقاومة وإفشالها لعملية تسلل وحدة (سييرت متكال) الخاصة لقطاع غزة في عام 2018، والمواجهة العسكرية في شهر مايو.
إﺧﺮاﺝ: محمد خليفة (مخرج) حسام حمدي أبو دان (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فارس عبدالحميد (مؤلف) تسنيم المحروق (مؤلف)
طاقم العمل: رشاد أبو سخيلة زهير البلبيسي إبراهيم سلمان جواد حروده أحمد فياض كاميليا فاضل.
تكريم أبطال المسلسل
ونُشرت لقطات من حفل تكريم أبطال المسلسل عام 2022، الذي تم بحضور رئيس حركة حماس في غزة وأحد أبرز قيادات الحركة يحيى السنوار، مشيرين إلى أن العمل الفني الفلسطيني تطرق إلى كثير من تفاصيل خطة معركة "طوفان الأقصى" قبل حدوثها.
وقال السنوار إن "العمل الفني لا ينفك ولا ينفصل أبدا عن إعداد كتائب القسام وورش استخباراتهم ومجالات عملهم المختلفة"، واصفا المسلسل بـ"الجهد الجبار، فهو مدماك هام من مداميك مشروع التحرير العودة".
ووجه الشكر إلى طاقم العمل، قائلاً: "باسم قيادة الحركة وباسم شعبنا وأمتنا أعبر عن عظيم شكرنا وامتنانا وتقديرنا لكم على هذا العمل الرائع، وعلى هذا العمل المبدع، الحقيقة كنتم فوق الخيال".
تفاصيل المسلسل
عُرض المسلسل في أبريل 2022، ووفق سياق أحداثه تمت السيطرة على معسكر زيعيم وقيادة المنطقة الجنوبية الإسرائيلية، وهو ما حدث بالفعل خلال عملية طوفان الأقصى، كما ظهرت عملية التشويش على المراقبة الخاصة بالاحتلال، كما حدث بالفعل في يوم 7 أكتوبر.
يروي المسلسل أحداث عملية عسكرية قام بها المقاومون الفلسطينيون وراء خطوط الاحتلال، محققين نصرا باختراق أنظمة المراقبة الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات قبل أن يتمكنوا من أسر العديد من جنود الاحتلال، في ضربة موجعة لهم، شبيهة بما حققه مقاتلو الفصائل الفلسطينية من انتصار كشف عن فشل إسرائيلي كبير في السابع من أكتوبر الماضي.
تشابه الأحداث
يكشف العمل في حلقاته الأولى، عن كيفية إجراء التدريبات وما هي المحاكاة العسكرية، ومدى قدرات الاحتلال على التجسس داخل أراضي القطاع، وفي المقابل قدرات المقاومة على التتبع والتجسس والاختراق.
ومن المشاهد الأخرى المتشابهة تماما لما حدث في الواقع، هو ظهور مشاهد مشابهة لعمليات اعتلاء الدبابات واقتياد الأسرى منها، وصور المسلسل ما قد يحدث من تداعيات لهذه العملية التحريرية، والتي أطلق عليها في المسلسل اسم قبضة الأحرار، مثل الدعم الخارجي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتنبأ بحالة الهجرة والفرار من قبل المستوطنين لخارج إسرائيل، وهو ما حدث فعلا وتم رصده في صحف عبرية، حول نزوح كثير من الإسرائيليين إلى اليونان وإيطاليا.
وصُور المسلسل بهدف تقديم رواية فلسطينية مضادة لروايات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل التأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه كاملة.