27 نوفمبر 2024 09:55 25 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

”كوب 28”.. ماذا يعني الحياد الكربوني وما أهميته لإنقاذ كوكب الأرض؟

الحياد الكربوني
الحياد الكربوني

في محاولة للوصول إلى الهدف المعلن وفق اتفاق باريس للمناخ، الرامي إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تتواصل فعاليات مؤتمر الأطراف المعني بالتغير المناخي "كوب28" في مدينة دبي الإماراتية، على وقع تعهدات مختلفة رامية إلى مواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية.

ووقّعت 50 شركة في قطاع النفط والغاز التي تمثل 40 بالمئة من الإنتاج العالمي، السبت، اتفاقا يهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 أو قبله، والوصول إلى انبعاثات قريبة من الصفر فيما يتعلق بغاز الميثان بحلول عام 2030.

يتعلق هذا الالتزام فقط بانبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بعمليات هذه الشركات، ولا يشمل ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناء استهلاك النفط والغاز الذي تبيعه، ويمثل القسم الأكبر من البصمة الكربونية للقطاع"، كما أن هذه الالتزامات "طوعية غير ملزمة".

ماذا يعني الحياد الكربوني؟

في عام 2015، تبنت نحو 200 دولة اتفاقية باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة بما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية.

وبدأت الأطراف خلال الفترة ما بين عامي 2015 و2017، في تقديم خطط العمل المناخية، ثم بين عامي 2020 و2021، تمت مراجعة المساهمات المحددة لتعزيز العمل المناخي، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات الكربونية والوصول إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ويتعلق صافي الانبعاثات الصفري بخفض مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان) إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر، فعلى سبيل المثال يتم خفض انبعاثات الكربون إلى أقصى حد فيما يعرف بالحياد الكربوني.

تتميز القارة السمراء الضخمة بغنى مواردها الطبيعية، ومساحاتها الشاسعة التي يمكن استغلالها في مجال الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح والكهرومائية، وهو ما أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمة له في قمة المناخ الأفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، الثلاثاء.

ويشير موقع الأمم المتحدة، إلى أنه من أجل إبقاء الاحترار العالمي لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية - على النحو المطلوب في اتفاق باريس - يجب خفض الانبعاثات بنسبة 45 بالمئة بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

ولا يمكن الوصول إلى عالم فيه صافي الانبعاثات صفر، إلا بتحول كامل في كيفية الإنتاج والاستهلاك واستبدال الطاقة الملوثة من الفحم والغاز والنفط بأخرى مستمدة من مصادر متجددة مثل الرياح أو الشمس، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة التي يعد قطاع الطاقة مسؤول عن حوالي ثلاثة أرباعها.

ووسط مثل هذا التحول، أشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن المعادن مثل الكوبالت والنيكل والمنغنيز والليثيوم، ستكون في قلب جهود التخلص من انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث ستكون مهمة في قطاعات الصناعة والإلكترونيات والنقل والطاقة، مع الاستغناء عن الهيدروكربونات (المركبات العضوية التي تحتوي على حلقات البنزين).

وأوضح خبراء للوكالة أن تلك المعادن ستصبح "بأهمية الفحم للمحركات البخارية في القرن التاسع عشر أو النفط في القرن العشرين".

وأشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة، أن الطلب العالمي على مثل هذه المعادن قد يزداد بمعدل 4 مرات بحلول عام 2040، لو امتثلت دول العالم لما ورد في اتفاقية باريس للمناخ.

الحياد الكربوني كوب ٢٨ مؤتمر الاطراف قمة المناخ COP28

مواقيت الصلاة

الأربعاء 09:55 صـ
25 جمادى أول 1446 هـ 27 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:59
الشروق 06:30
الظهر 11:43
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr