«المغضوب عليهم في الأرض».. حماس تكسر شوكة إسرائيل وهذا موقف الأزمة بعد الهدنة | خاص

لم ينعم أهالي الشعب الفلسطيني سوى بسبعة أيام فقط دون قصف، وسرعان ما انتهت الهدنة وعادت الأمور لوضعها الذي أقره وفرضه الاحتلال الإسرائيلي، حيث شن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة منازل في مناطق متفرقة من القطاع، لنعود من جديد لحصر عدد كبير من الشهداء والجرحى.

رفض تمديد الهدنة

فكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة 7 أيام، بدأت في حيز التنفيذ الساعة 7 من صباح الجمعة الماضية ولمدة 4 أيام، وجرى تمديدها 3 أيام إضافية.

وبمجرد شروق شمس اليوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر 2023، أعلنت مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب رفضت تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدأ القصف دون رحمة، كأنهم اتخذوا تلك الهدنة ليعيدوا قواتهم من جديد ويقتلوا أهالي الأرض الأصليين.

​​​​​​

المقاومة الفلسطينية فكرة لن تموت

وفي هذا السياق، قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع السابق وأستاذ العلوم الاستراتيجية، إنه لا ضمان يمكن أخذه على الاحتلال الإسرائيلي، لأنهم دائمًا يتطلعون للقضاء على الشعب الفلسطيني ويفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق هذا الهدف.

وتابع سالم في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن الكيان الإسرائيلي فارغ من الداخل ولا يستطيع حماية نفسه، موضحًا أنه معتمد اعتماد كلي على دعم أمريكا، لأن القوات الصهيونية جميعها نقاط ضعف "هيموتوا بعضهم بنيران صديقة".

عار القوات الإسرائيلية أمام العالم

وأوضح رئيس جهاز الاستطلاع السابق، أن الجيش الإسرائيلي يخشى من عملية الاجتياح، لأنها ستعود عليهم بالدمار، نظرًا لقوة المقاومة الفلسطينية التي ستقضي عليه في حالة الاجتياح.

وأكد أستاذ العلوم الاستراتيجية، أن إسرائيل تخشى المواجهة المباشرة مع قوات المقاومة الفلسطينية، لذلك تستهدف إسرائيل المدنيين، معقبًا: "اتمسح بيهم الأرض قدام العالم يوم 7 أكتوبر".

وأشار إلى أن ضعف الإسرائيليين ظهر خلال عملية تبادل الرهائن، وذلك حينما خرجوا من قلب غزة على يد المقاومة الفلسطينية، ولم يتمكن الكيان من العثور عليهم على الرغم من اعتقادهم أنهم مسيطرين على كافة جوانب القطاع، الأمر الذي أساء للحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل ستحاول قصف وضرب أكبر عدد من الشعب الفلسطيني بعد الهدنة، حتى تعوض شعور النقص بداخلها وتعمل على إبادة الفلسطينيين، وتشعر كأنها انتصرت على المقاومة دونا لدخول في حرب مباشرة معها.