النهر الصناعي بالضبعة.. تعرف على أكبر مشروع زراعي ومائي في مصر
إيمان سعيد مصر 2030النهر الصناعي بالضبعة.. يعد من أهم وأكبر المشروعات القومية الزراعية في مصر، إذ تعمل الجمهورية الجديدة بقدم وساق، نحو تنفيذ مشروع عملاق لزيادة الرقعة الزراعية والسعي نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الإستراتيجية.
النهر الصناعي بالضبعة
ولهذا تواصل الحكومة استكمال أعمال تنفيذ مشروع النهر الصناعي المصري جنوب محور الضبعة ضمن المشروع القومي الدلتا الجديدة.
مشروع النهر الصناعي بالضبعة
ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار استكمال استصلاح وزراعة 2.2 مليون فدان بما يمثل 23% من حجم الرقعة الزراعية التي تملكها مصر حالياً.
وفي هذا الصدد، تسابق الحكومة الزمن بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإتمام أعمال تنفيذ النهر الصناعي جنوب محور الضبعة وباقي المشروعات الزراعية الضخمة لتخقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وخلال السطور التالية، نسترجع معكم، التفاصيل الكاملة لمشروع النهر الصناعي جنوب محور الضبعة والتي جاءت على النحو التالي:
ماذا تعرف عن «النهر الصناعي بالضبعة»؟
يجرى الآن استكمال أعمال تنفيذ إنشاء أضخم نهر صناعي في العالم بطول 114 كيلو لاستغلال مياه الصرف الزراعي والجوفية والسطحية في الزراعة بعد معالجتها بمحطة مياه الحمام، حيث انه من المقرر أن ينتج النهر نحو 10 مليون متر مكعب من المياه.
هذا النهر الصناعي سيضم 22 كيلو مواسير مدفونة تحت الأرض وهي تقوم بنقل المياه الجوفية والصرف الزراعي والسطحي، بعد معالجتها بمحطة الحمام لزراعة 2 مليون و200 ألف فدان بالصحراء الغربية منها مليون فدان بمشروع مستقبل مصر الزراعي، فضلًا عن أن المسار المفتوح للنهر يمتد بطول 92 كيلو متر ، وقد انتهت الدولة من 35 % من الأعمال الإنشائية لمواسير نقل المياه، و65 % من أعمال المنطقة المكشوفة .
يعتمد مشروع النهر الصناعي «الدلتا الجديدة» على مصادر المياه الآتية:
مشروع النهر الصناعي «الدلتا الجديدة»
1- المياه المعالجة ثلاثيًا وهي المياه الناتجة عن عملية الري الزراعي غرب الدلتا بدلاً من ألقاها في مصرف المكس ومنها إلى تلويث شواطىء الإسكندرية سوف يتم تحويل مسارها ومعالجتها ثلاثيًا في محطة عملاقة بمنطقة الحمام لتكون أكبر من محطة بحر البقر إلى جانب الترعة الصناعية.
2- مياه النيل وسوف يتم نقلها من خلال ترعة عملاقة جاري حاليًا العمل على تنفيذها.
3- السحب من خزان المياه الجوفية منطقة غرب وجنوب العلمين بنسب مدروسة.
أما محطات تحلية مياه البحر المتوسط لن يتم ةستخدامها في الزراعة لأن تكلفتها عالية ولن تكون ذو جدوى اقتصادية إذا تم ري الأراضي الزراعية بيها.
ومن المخطط أن يتم إستخدمها فى كل المدن الساحلية لتعتمد بشكل شبه كامل على محطات تحلية مياه البحر خلال الخمس عشر سنة الجاية وتوفير مياه النيل للمدن الغير ساحلية وهذه إستراتجية مواجهة نقص المياه اللي وضعتها حكومة مدبولي حتى عام 2037 بتكلفة (900) مليار جنيه.
تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يشمل مشروعي مستقبل مصر، وجنوب محور الضبعة، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات:
أ - مشروع مستقبل مصر
- يقع على امتداد طريق محور "روض الفرج –الضبعة" الجديد وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق
- يبعد 30 دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر
- تبلغ مساحة المشروع 500 ألف فدان
- تم الانتهاء من استزراع مساحة 200 ألف فدان باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة
- تصل إلى 350 ألف فدان، باستخدام 1600 جهاز ري محوري مطور على أن يتم زراعتها مرتين سنوياً «في الموسم الصيفي والموسم الشتوي».
- تنتج أجود المحاصيل الزراعية بإجمالي استثمارات 5 مليارات جنيه.
ب- مشروع استصلاح 500 ألف فدان بجنوب محور الضبعة
- يقام المشروع بمنطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية
- يربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة
- تبلغ مساحة المشروع على 500 ألف فدان
- تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر، وبعد الدراسة اتضح أن أكثر من 90% من المساحة، صالحة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية وتبلغ 500 ألف فدان وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة
- سيتم إنشاء محطة عملاقة طاقة 6 مليون م3 / يوم لمعالجة مياه الصرف الزراعي لاستغلالها مرة أخرى.
مشروع مستقبل مصر الزراعي
ويتميز مشروع مستقبل مصر الزراعي بأنه يعتمد على منظومة رى نموذجية عبر أكبر محطة معالجة للمياه تخدم أراضى مشروع الدلتا الجديدة بالكامل، بعد انتهاء الأجهزة المعنية من تنفيذ أكبر نهر صناعى بلغ طوله ما يقرب من 114 كيلو مترًا، وهو المجرى المائي الرئيسي المسئول عن استغلال مياه الصرف الزراعي والجوفية والسطحية في زراعة أراضي المشروع بعد معالجتها عبر هذه المحطة العملاقة وهي محطة «الحمام» والتي تنتج نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا.
كما تطبق هذه المشروعات نظم الرى الحديثة للزراعات عبر تقنيات عالمية تدار عبر منظومة ذكية بأجهزة «البيفوت» أو الرى المحوري، ويتماشى مع إستراتيجية الدولة لتحديث نظم الري وتطويرها.