كيف تستفيد المملكة العربية السعودية من استضافة اكسبو 2030؟

بعد فوز المملكة العربية السعودية في استضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول هذا المعرض الضخم.

ومعرفة كيف تستفيد المملكة العربية السعودية من هذا المعرض.

هو معرض دولي يقام كل 5 سنوات، في بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة.

يستمر المعرض لمدة 6 أشهر، يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، والتي يتم تنظيمها من قبل ملايين المشاركين، الذين يتواجد بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية.

أقيمت الدورة الأولى من معرض إكسبو سنة 1851 فى لندن تحت لواء المشاركة الإنتاجية؛ لتعزيز العلاقات الدولية وتسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي ودوره فى إثراء الصناعات التكنولوجية.

حضر المعرض آنذاك حوالى 6 ملايين شخص وتم تحصيل إيراداته واستثمارها في بناء متحف فيكتوريا وألبرت. الدورة الثانية التي أقيمت على نطاق أوسع -عالمى- كانت سنة 1876 بالولايات المتحدة الأميركية، والتى عرض خلالها أول آلة كاتبة تجارية، وأول جهاز هاتف، كما تم طرح معجون طماطم “هاينز” للمرة الأولى.

قال الكاتب مبارك آل عاتي، المحلل السياسي السعودي، إن فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض اكسبو 2030 نتيجة حتمية ومستحقة، بعد الجهود الكبيرة المبذولة من المملكة وفق توجيهات ولي العهد السعودي لتطبيق رؤية المملكة من أجل استهداف العديد من الملفات المهمة.

وأضاف "آل عاتي" في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن معرض إكسبو 2030 عبارة عن تتويج مستحق إلى المملكة خصوصاً مع التنمية المستدامة التي تقوم بها السعودية الآن، إضافة إلى الرؤية المملكة 2030، الملهمة نحو مستقبل مزدهر، مشيراً إلى أن هذا المعرض سوف يجعل العالم يتجه نحو الرياض، وهذا يعني زيادة الاستثمارات داخل المملكة خلال الفترة القادمة.

وأكد أن مثل تلك المعارض ستعطي المواطن السعودي مزيدا من الاعتزاز بهويته وتاريخه وحضارته وتمسكه بقيمة المجتمعية للدولة السعودية.

واختتم المحلل السياسي السعودي، بأن إكسبو 2030 سيعطي السعودية زيادة في قطاع السياحة، وأيضا ثقافة تحويل الرياض في مدينة في جميع القطاعات.