بعد ظهور أول حالة ببريطانيا .. كل ما تريد معرفته عن أنفلونزا الخنازير
علي فوزي مصر 2030بعد إعلان الهيئة الصحة البريطانية، اليوم الاثنين، عن رصد أول إصابة بشرية بسلالة أنفلونزا "H1N2" المماثلة لأنفلونزا الخنازير.
بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة جميع التفاصيل حول انفلونزا الخنازير.
أول حالة
أعلنت الهيئة الصحة البريطانية، اليوم الاثنين، رصد أول إصابة بشرية بسلالة أنفلونزا "H1N2" المماثلة لأنفلونزا الخنازير.
وحسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية في المملكة المتحدة بسلالة أنفلونزا الخنازير.
وأضافت الوكالة أن الشخص الذي أصيب بالمرض عانى من أعراض خفيفة وتعافى تمامًا.
انفلونزا الخنازير
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إنفلونزا H1N1 أصبحت وباءً في عام 2009، في ذلك العام تسبب الفيروس في ما يقدر بنحو 284,400 حالة وفاة حول العالم. وفي أغسطس من عام 2010، أَعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء هذا الوباء. لكن سلالة إنفلونزا H1N1 من الوباء أصبحت إحدى السلالات التي تُسبب الإنفلونزا الموسمية.
الأعراض
تُشبه الأعراض الناتجة عن الإنفلونزا التي يسببها فيروس H1N1، والمعروفة بإنفلونزا الخنازير، أعراض فيروسات الإنفلونزا الأخرى.
الحُمّى، لكن ليس دائمًا.
آلام العضلات.
القشعريرة والتعرّق.
السعال.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف أو انسداده.
كثرة دموع العينين واحمرارهما.
الشعور بألم في العين.
آلام الجسم.
الصُّداع.
التعب والضعف.
الإسهال.
ألم المعدة والقيء، ولكنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنةً بالبالغين.
وتظهر أعراض الإنفلونزا بعد يوم إلى 4 أيام من التعرض للفيروس.
أسباب الإصابة
تصيب بعض فيروسات الإنفلونزا، مثل فيروس إنفلونزا الخنازير، الخلايا المبطِّنة للأنف والحلق والرئتين. وينتشر الفيروس عن طريق الرذاذ الذي يخرج من الشخص المصاب به في الهواء حين يسعل أو يعطس أو يتنفس أو يتحدث. يدخل الفيروس جسمك عندما تتنفس قطرات الرذاذ الملوثة. يمكن أن يدخل الفيروس جسمك أيضًا إذا لامستَ سطحًا ملوثًا، ثمَّ لامست عينيك أو أنفك أو فمك.
لا يمكن الإصابة بإنفلونزا الخنازير عن طريق تناول لحم الخنزير.
من المحتمل أن يصبح الأشخاص المصابون بالفيروس قادرين على نشر الفيروس قبل يوم من ظهور الأعراض وحتى بعد مرور أربعة أيام تقريبًا من بدايتها. قد يصبح الأطفال والأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي قادرين على نشر الفيروس لفترة أطول قليلاً.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بفيروس H1N1 أو غيره من فيروسات الإنفلونزا أو مضاعفاتها:
العمر. كثيرًا ما تؤدي الإنفلونزا إلى عواقب وخيمة لدى الأطفال دون سن الثانية، والبالغين فوق سن الخامسة والستين.
ظروف المعيشة أو العمل. يكون الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في مرافق يوجد فيها كثير من السكان الآخرين أكثر عرضةً للإصابة بالإنفلونزا. ومن أمثلة ذلك دور رعاية المسنين أو الثكنات العسكرية. الأشخاص الذين يبيتون في المستشفى معرضون أيضًا لخطر أكبر،
ضعف الجهاز المناعي.
يمكن أن يصبح الجهاز المناعي ضعيفًا بسبب علاجات السرطان والأدوية المضادة للرفض، وبسبب الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات، أو بسبب زرع الأعضاء أو سرطان الدم أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
ويسبب هذا سهولة الإصابة بالإنفلونزا، وقد يزيد من احتمالات حدوث مضاعفات.
الأمراض المزمنة. قد تزيد الحالات المزمنة من احتمالات الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. ومن الأمثلة على ذلك الربو وغيره من أمراض الرئة وداء السكري وأمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي.
ومن الأمثلة الأخرى أيضًا اضطرابات الأيض ومشكلات مجرى الهواء وأمراض الكلى أو الكبد أو الدم.
قد يكون هنود أمريكا أو سكان ألاسكا الأصليون أكثر عرضةً لمضاعفات الإنفلونزا.
استخدام الأسبرين لمن هم دون سن 19 عامًا
يتعرض الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالأسبرين لفترة طويلة وأعمارهم أقل من 19 عامًا لخطر الإصابة بمتلازمة راي إذا أُصيبوا بالإنفلونزا.
الحمل
الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، ولا سيما خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. ويظل احتمال الإصابة قائمًا لمدة تصل إلى أسبوعين بعد ولادة الطفل.
السمنة
يزداد خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم 40 فأكثر.
المضاعفات
تشمل مضاعفات الإنفلونزا:
تفاقم الحالات المزمنة، مثل أمراض القلب والربو.
الالتهاب الرئوي.
أعراض عصبية تتراوح بين تشوش الذهن وتصل إلى نوبات الصرع.
الفشل التنفسي.
التهاب القصبات.
إيلام العضلات عند اللمس.
العدوى البكتيرية.
لقاحات الإنفلونزا في مايو كلينك