خاص| «حياة كريمة حكاية شعب».. ماذا قال السياسيون والخبراء على مشروع القرن في مصر؟
آلاء مباشر مصر 2030رغم الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تشهدها البلاد، لم تمنع أو تحجم مصر بقيادة الرئيس مبادرة حياة كريمة، تلك المشروع القومي لتطوير الريف المصري في جميع أنحاء الجمهورية، تاركًا بصمته المؤثرة في حياة المواطنين في المجالات الحياتية كافة، لتحسين ظروف معيشتهم ومن بينها زيادة المعاشات والمرتبات والاهتمام بالصحة.
الانتخابات الرئاسية
وبالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، يتطلع الشعب المصري لاستمرار مبادرة حياة كريمة وخطوات الرئيس السيسي في استكمال التطورات التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه.
فقد تمكنت مبادرة حياة كريمة من خدمة نحو (58000000) مواطن، و175 مركزا، و20 محافظة، و4584 قرية، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة.
زيادة المعاشات والمرتبات
ففي سياق زيادة المعاشات والمرتبات قال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب والمسؤول عن محور العدالة الاجتماعية في الحوار الوطني، إن مصر شأنها شأن دول العالم، حيث تواجه الكثير من التحديات عنيفة وضخمة، ولكن دائمًا ما يضع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نفسه مكان المواطن المصري "أنا مواطن بسيط.. وصوتكم بيصل إلى مسامعي وأذهاني.. ولا تختلف آمالكم عن أمالي" لذلك يسعى إلى وضع المواطن المصري في حياة كريمة من زيادة في الدخل وهي كرم من الرئيس السيسي.
وأشار القصبي في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، إلى أن الرئيس السيسي معايش لنبض الشارع المصري بكل ما يحمله من أعباء ومسؤوليات، لذلك يحاول تمكين كل أب لأسرة من مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، لافتًا إلى عدد من القرارات المهمة التي أدلى بها خلال زيارته لبني سويف، حيث زيادة الحد الأدنى للأجور ليصبح 4 آلاف جنيه بدلًا من 3500 جنيه لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقًا لمناطق الاستحقاق.
ولفت رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، الأنظار إلى قرار جبر الخواطر بشأن زيادة المعاشات، حيث زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من تكافل وكرامة بنسبة 15% لأصحاب المعاشات بإجمالي 5 ملايين أسرة، ومضاعفة المنحة الاستثنائية لـ أصحاب المعاشات والمستفيدين منها لتصبح 600 جنيه بدلًا من 300 بإجمالي 11 مليون مواطن.
حياة كريمة حلم كل مواطن
وأكد أن حياة كريمة تعد من أعظم المشاريع التي وقف أمامها العالم، لأنها تستهدف كم هائل من المواطنين لخدمتهم وتحسين أوضاعهم، فهو يصل إلى كل الفئات المستحقة ويطبق مبدأ ومفهوم العدالة الاجتماعية بشكل نموذجي على أرض الواقع، ويبرز صورة تعاون الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية.
وأضاف المسؤول عن محور العدالة الاجتماعية في الحوار الوطني، أن مبادرة حياة كريمة تستند على مبدأ عدالة التوزيع والموازنات لتحسن من وضع المواطن، خاصة المناطق الريفية والنائية التي قد تغيب عن الأذهان.
حياة كريمة وتأثيرها على صحة المواطن المصري
أما بشأن الخدمات الصحية التي تقدمها مبادرة حياة كريمة فقد أوضح الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، أن حياة كريمة استطاعت أن تخطو خطوات ناجحة وبارزة، لأنها لأول مرة يكون الاهتمام بالقرى والنجوع والأماكن النائية مميز.
وأعرب حاتم في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن حياة كريمة تعد بمثابة طوق النجاة للمواطن في الريف المصري والأماكن البعيدة، فبعد ما كان يضطر إلى السفر والتنقل بالمواصلات إلى عاصمة المحافظة لتلقي العلاج في المستشفيات، أصبحت الخدمة الصحية حق للمواطن في القرية أو النجع الذي يعيش فيه المواطن وذلك من قبل حياة كريمة.
أنواع الخدمات الصحية من حياة كريمة
وكشف رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الخدمة الصحية من حياة كريمة نوعان، الأول الخدمة الوقائية والتي تتضمن على التطعيمات ومتابعة الحالة الصحية للسيدات الحوامل وتنظيم الأسرة والكشف المبكر عن الأورام، أما الثاني الخدمات العلاجية وهي الوحدات الريفية ومراكز الأسرة التي تضع حلول بنسبة 50 % من المشاكل البسيطة المتعلقة بصحة المواطن.
وواصل وزير الصحة الأسبق، أنه في حالة ضرورة تحول المريض إلى مركز أو مستشفى أكبر، فيتم ذلك من خلال الوحدات الصحية المتواجدة داخل القرى والنجوع.
حياة كريمة أنقذت المصريين
ومن جهته قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن الدولة تحسن القدرات الاقتصادية للمواطن، فلم تستطع جائحة كورونا أو الحروب الروسية الاوكرانية من منع حياة كريمة من مواصلة مسيرتها، إذ أنها تصارع وتتخطى كل تلك الأزمات بخطوات ثابتة.
وتابع بدرة في تصريحات لـ"مصر 2030"، أن حياة كريمة تولي اهتماما كبيرا بالمواطن المصري في المناطق الريفية، من خلال الخدمات التي تقدمها من مسكن ومأكل وملبس بشكل كريم حتى لا يشعر المواطن في النجوع والقرى بالتفرقة بينه وبين المقيمين في المدن.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الدولة تجاهد وتكافح حتى تواجد الخدمات الأولية التي تناسب الحياة المعيشية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى تطور وتقدم الدولة المصرية بكل السبل الممكنة.
وأوضح أن مردود المبالغ التي تصرفها البلاد، تعمل على تحسين أوضاع المواطنين، مشيرًا إلى أن حياة كريمة أنقذت حياة الكثير من المواطنين اعتمادًا على قدرتها المتاحة.
وأشاد بمجهود الرئيس السيسي خلال فترة حكمه، الذي تمكن خلالها من وضع مصر في مكانة مرموقة وعالية، معلقًا: "احنا مكناش سويسرا يعني.. والريس بيحاول جاهدًا وضع المواطن المصري في حياة كريمة".