هل يتم مد فترة الهدنة في غزة بعد انتهاء المهلة المحددة؟.. قيادي بحركة فتح يحسم الجدل «خاص»

جهود كبيرة تبذلها مصر والدول الأخرى من أجل تمديد الهدنة الإنسانية في غزة لعدة أيام أخرى، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى الأهالي بعدما عاد لهم الأمل والفرح من جديد بتوقف القصف وصوت طائرات العدوان الإسرائيلي التي تضربهم دون رحمة.

ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يومها الثاني، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

هل يتم تمديد فترة الهدنة في غزة؟

ولكن يبقى التساؤل المطروح، "هل يتم تمديد الهدنة الإنسانية في غزة بعد انتهاء الأربعة أيام؟"، وسط محاولات مصرية مكثفة لتمديدها يوم او يومين إضافيين؛ للإفراج عن المزيد من المحتجزين في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين.

وفي هذا الإطار، كشف صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، عن احتمالية تمديد الهدنة في غزة بعد انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.

وقف إطلاق شامل للنار بغزة

وقال "صيدم"، في حديثه لـ "بوابة مصر 2030"، إن هناك اهتمام كبير لدى القيادة الفلسطينية بإنجاز وقف إطلاق نار شامل ووضع حد لهذه الحرب وزيادة المساعدات واستئناف كامل لجميع الخدمات، وعليه جاري التواصل مع الجميع لتحقيق المطلوب.

وأكد على ضرورة وقف إطلاق نار شامل واستئناف جميع الخدمات وتوفير الاحتياجات الإغاثية لكامل القطاع بما يشمل الوقود واحتياجات المشافي.

وأشار إلى أن إسرائيل ما زالت تماطل في تسليم المحتجزين الفلسطينيين، وهناك تضارب في مواعيد تسليم الأسرى، موضحا أنه من المتوقع تمديد فترة الهدنة في غزة مع الضغوط المصرية القطرية على إسرائيل.

موعد انتهاء الهدنة في غزة

وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.

وكانت مصر قد أعلنت، في وقت سابق، عن اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يتضمن الإفراج عن 13 محتجزًا إسرائيليًا مقابل الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًا.