فريدة الشوباشي لـ «مصر 2030»: لأول مرة في التاريخ يحدث تعاطف تجاه القضية الفلسطينية بهذه الطريقة
رضوى ناصر مصر 2030خطوة لم تكن متوقعة نجحت مصر من خلالها في إنقاذ الشعب الفلسطيني من حصار العدوان الإسرائيلي، من خلال "الهدنة الإنسانية"، ووقف إطلاق النار بشكل مؤقت في قطاع غزة.
فرحة عارمة وأمل جديد لأطفال غزة الأبرياء مع سطوع شمس اليوم، فبعد الدمار الشامل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فقد الأهالي الأمل في انتهاء الحرب، وأصبح الأطفال ينتظرون مصيرهم خائفين، إلا أن "الهدنة الإنسانية" كانت بمثابة المُنقذ لهم.
جاء ذلك بعدما أعلنت مصر اليوم الجمعة، عن بدء سريان الهدنة المتفق عليها في قطاع غزة، في تمام الساعة السابعة صباحًا، والتي تشمل وقفًا كاملًا لإطلاق النار.
وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
في هذا السياق، علقت فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، على نجاح مصر في الوصول لاتفاق الهدنة الإنسانية، قائلة إن زيادة الضغط على إسرائيل أدى إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وهو ما كانت تحاول الوصول له منذ بداية العدوان على غزة.
وأضافت "الشوباشي"، في تصريح خاص لـ "بوابة مصر 2030"، أن الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار سيؤدي إلى إرساء حالة من الهدوء في غزة والقدرة على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، فضلًا عن تبادل الأسرى والمحتجزين لدى إسرائيل وحماس.
تعاطف تجاه القضية الفلسطينية
وتابعت: "عدم وقف إطلاق النار كان سيؤدي إلى نتائج كارثية، ولأول مرة في التاريخ يحدث أن يكون هناك تعاطف وتفهم للقضية الفلسطينية، واتفاق بين الدول العربية على ضرورة وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض قبل فترة، أدت إلى زيادة الضغط على إسرائيل، خصوصًا مع الضغط أيضًا على أمريكا.
هدنة إنسانية في غزة
وقد تم تفعيل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بواسطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد اعتداء إسرائيلي استمر من السابع من أكتوبر الماضي على القطاع، وتسبب في استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وكشف مصدر مصري مسؤول، أنه خلال الهدنة سيتم إدخال مئات الشاحنات بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة، كما أنها ستشمل وقفا لإطلاق النار، ومصر تدعو كافة الأطراف الالتزام ببنود الهدنة.
عدد المفرج عنهم
وأشار إلى أنه سيتم الإفراج عن 13 محتجزًا بقطاع غزة من السيدات والأطفال، إضافة إلى الإفراج عن 39 طفلًا وسيدة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.