بعد تأجيل الهدنة في اللحظة الأخيرة.. كيف تستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟
مارينا فيكتور مصر 2030ترى القوى الإقليمية والدولية أن اتفاق الهدنة يمثل انفراجة دبلوماسية كبيرة، بعد أسابيع من القصف الإسرائيلى العنيف على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ويأمل قادة المنطقة أن تكون الهدنة التى تستمر 4 أيام وتبادل الأسرى والسجناء قاعدة يمكن البناء عليها، رغم أن التوصل لاتفاق استغرق وقتا طويلا، وتوسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة، كما أن تنفيذه يواجه بعض عقبات وفقا لإسرائيل وحماس.
ما تفاصيل الاتفاق؟
يشكل الاتفاق، الذى جاء بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية فى الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضى، وسقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.
ينص اتفاق الهدنة على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإطلاق حركة حماس 50 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن 150 سجينا فلسطينيا، مع إدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
كان من المنتظر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الخميس فى حدود العاشرة صباحا، لكن "تفاصيل اللحظات الأخيرة" حالت دون ذلك.
حسب مصادر متعددة، فإن الاتفاق تأجل حتى يوم غد الجمعة.
الولايات المتحدة وإسرائيل ستوقفان الطائرات من دون طيار فوق غزة لمدة 6 ساعات كل يوم كجزء من الصفقة.
كيف ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟
عملية التبادل الأولى هى الأكثر أهمية، وفقما قال مصدر مطلع على الاتفاق لشبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وستسلم إسرائيل وحماس، كل ليلة من الصليب الأحمر قائمة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم فى اليوم التالى.
سينقل الصليب الأحمر الرهائن المفرج عنهم من جانب حماس إلى رفح، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبا خاصا.
سيتحقق الجنود من هويات الرهائن ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة فى قوائمهم.
سيتم بعد ذلك، نقل الرهائن بطائرة هليكوبتر إلى المستشفيات فى إسرائيل، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم.
سيجرى التعامل مع أول يومين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما "فترة اختبار" للتأكد من نجاح العملية.
بحلول اليوم الثالث، من المتوقع أن تكون هناك مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد المجموعة الأولية المكونة من 50 رهينة.