27 نوفمبر 2024 12:29 25 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

خلال الهدنة في غزة.. هل يستمر القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل؟

اشتباكات جنوب لبنان
اشتباكات جنوب لبنان

تتجه الأعين نحو الحدود اللبنانية الإسرائيلية التي تعرف تصعيدا متزايدا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، بعد توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق هدنة مدته أربعة أيام.

وتدور الأسئلة حول ما إن كانت الهدنة المؤقتة في غزة ستخمد نيران المواجهات على مستوى هذه الجبهة، أم ستدفع لتركيز القتال نحوها.

ويرى خبراء عسكريين أنه "ليس للاتفاق أي علاقة بحزب الله"، وارتبط فقط بالوضع في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي، في تصريحات صحفية، إن حزب الله "يواصل مهاجمة إسرائيل من جنوب لبنان، وهو ما سترد عليه إسرائيل".

فيما أكد حزب الله، أن الجبهة المفتوحة على الحدود الجنوبية، "فُتحت في سبيل دعم وإسناد غزة"، بناء على مبدأ "وحدة الساحات"، وبالتالي هي "حكما مرتبطة بتطوراتها".

وتشهد المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متزايدا بين إسرائيل وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وبدأ حزب الله في تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، واضعا ذلك في إطار دعم "شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته.."، وفق بياناته.

وترد إسرائيل على هذه الهجمات المتكررة بشكل يومي، من خلال قصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحركات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عسكرية تابعة له قرب الحدود.

من جهتها، نقلت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن مصادر وصفتها بالرسمية، أن اتفاق الهدنة في غزة "سيسري على جنوب لبنان"، مضيفة "سيلتزم الحزب بها (الهدنة) شرط أن تلتزمها بها إسرائيل أيضا".

وأفادت مصادر الصحيفة، بأنه "جرى سابقا البحث بين قيادة الجيش والحزب، من أجل التوصل الى هدنة تتيح لسكان المنطقة الحدودية جني محاصيل الزيتون وتوضيب محاصيل التبغ، لكن لم يكتب لها النجاح، بسبب التصعيد".

وإلى حدود الثلاثاء، وصلت الحصيلة في جنوب لبنان إلى مئة قتيل بينهم 69 مقاتلا في صفوف حزب الله، و14 مدنياً، بينهم ثلاثة صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها، بمقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

وأكّدت إسرائيل وحماس، فجر الأربعاء، التوصل إلى اتّفاق على "هدنة إنسانية" مدتها أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة عن 50 من النساء المدنيات والأطفال الذين تحتجزهم رهائن في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح "عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين" المسجونين في إسرائيل.

وبعد ساعات من إعلان الاتفاق الذي جاء بوساطة قطرية أمريكية ومصرية، فجر الأربعاء، التقى الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، بنائب ‏رئيس حماس في غزة، خليل الحية والقيادي بالحركة، أسامة ‏حمدان.

وخلال اللقاء الذي جمع نصرالله بقياديي "حماس"، تم "استعراض الأحداث الأخيرة وتقييم المواقف والتطورات والاحتمالات القائمة على كل الجبهات وخصوصا في غزة".

ويرى محللون سياسيون، أن الوضع في لبنان "غير مرتبط بمسار الحرب في غزة لكنه يتخذ شكلا آخر مرتبط بـ"قرار إيران برفع أو خفض وتيرة الاشتباك الحاصل في جنوب لبنان الذي لم يصل بعد لحد الحرب الكبرى".

ويستبعد المحللون ارتفاع وتيرة الاشتباكات في الجنوب، خلال أيام الهدنة، في ظل "غياب قرار إسرائيلي جازم بفتح جبهتين في وقت واحد"، على حد قوله.

وفيما يؤكدون على أن الأوضاع بجنوب لبنان "لا ترتبط بالهدنة في غزة، فإن خطوطا حمراء ترسم حدة الاشتباكات، لم يتجاوزها بالعمق، أي طرف من الطرفين".

لبنان الاشتباكات جنوب لبنان غزة ولبنان حرب غزة حماس فلسطين اسرائيل الاحتلال

مواقيت الصلاة

الأربعاء 12:29 مـ
25 جمادى أول 1446 هـ 27 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:59
الشروق 06:30
الظهر 11:43
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr