بعد مواجهة مصر.. كل ما تود معرفته عن دولة جيبوتي
علي فوزي مصر 2030بعد مواجهة المنتخب المصري اليوم، بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول دولة جيبوتي من حيث الأوضاع الاقتصادية والعسكرية.
جيبوتي
هي دولة عربية تقع في منطقة القرن الأفريقي في البرّ الرئيسي لقارة أفريقيا، وهي عضو نشط في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية. تقع جيبوتي على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وتحدها إريتريا من الشمال وإثيوبيا من الغرب والجنوب والصومال من الجنوب الشرقي فيما تطل شرقًا على البحر الأحمر وخليج عدن.
وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر في شبه الجزيرة العربية اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومترًا عن جيبوتي.
تقدر مساحة جيبوتي بنحو 23.200 كيلومتر مربع فقط، فيما يقدر عدد سكانها بنحو 1,000,000 نسمة، وعاصمتها مدينة جيبوتي. ويعيش نحو خمس سكان البلد تقريبًا تحت الخط العالمي للفقر بنحو 1.25 دولار يوميًا. وكانت تسمى بلاد الصومال الفرنسي من المحتل الفرنسي.
تاريخ جيبوتي
تاريخ جيبوتي كبير ومعقد، حيث يعكس التأثير الثقافي والتجاري لمواقعها الاستراتيجية. يعود الاستيطان الأصلي في هذه المنطقة إلى فترة ما في التاريخ، وقد شهدت تأثيرات جيولوجية قبل الثقافات والبرية. في العصور الوسطى، كانت المنطقة مركزًا للتجارة بين البحر الأحمر والبحر الأدرياتيكي.
في القرن التاسع عشر، استولت فرنسا على جيبوتي وأنشأت فيها قاعدة حرة استراتيجية. وبعد استقلالها في عام 1977، أصبحت جيبوتي دولة أولية. تواجه جيبوتي تحديات وفرصًا في القرن الحادي والعشرين، حيث تظل موقعًا جغرافيًا محددًا للتجارة الدولية والأمان أيضًا.
الاقتصاد
تمتلك جيبوتي موارد طبيعية قليلة بخلاف الملح ذو العائد المنخفض. فالأراضي القاحلة توفر فرصة الزراعية ضئيلة، وهناك القليل من الثروة المعدنية، ولا يوجد نفط مكتشف قبالة السواحل. تكمن المشكلة في أن الشعب - على الرغم من أنه أكثر تعليماً من نظرائهم الإقليمية – إلا أن العمالة ليست مدربة تدريباً جيداً بما يكفي لتوفير المهارات في إدارة الأعمال الدولية. لا توفر البنية التحتية المتطلبات لجذب الأعمال التجارية الدولية. الميزة الرئيسية لجيبوتي تكمن في موقعها الإستراتيجي. فلديها ميناء حيوي في منطقة واسعة من الأراضي غير الساحلية البلاد. ومنذ بدء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا استفادت جيبوتي من إثيوبيا عن طريق توفير بديل للموانئ الإريترية. وباعتبارها جارة للصومال وتأوي عدداً كبيراً من السكان الصوماليين، فأظهرت جيبوتي اهتماماً بالنزاع الصومالي، وأبرزها استضافة محادثات السلام في ربيع عام 2000.
الصناعة
تقوم بها مشروعات صغيرة الحجم مثل منتجات الألبان وتعبئة المياه المعدنية والملح. ويشكل قطاع الصناعة 21% من الناتج القومي.
الإنتاج الزراعي
تمثل الفواكه والخضراوات أهم المنتجات الزراعية. وتوجد فيها ثروة حيوانية من الأغنام والماعز والإبل. وتمثل عوائد الزراعة نحو 4% من الناتج القومي.
الصادرات
الفرو، الجلود، إعادة تصدير البن.
أهم الواردات
منتجات النفط، الكيماويات، والأغذية والمشروبات، معدات النقل والأجهزة.
في مجال التنمية تشيد جيبوتي حالياً مشروع النور العملاق بمدينتيه النموذجيتين والذين يحتويان بداخلهما، منطقة صناعية ضخمة وميناء ومطار عالميين ومنطقة تجارية، إضافة إلى مدينة سياحية عالمية وجسر دولي عملاق يربط بين جيبوتي واليمن عبر مضيق باب المندب، وسيوفر فرص عمل مهمة.ثقافة
القوات المسلحة
القوات المسلحة الجيبوتية تنقسم إلى قسمين: الجيش الوطني الذي يشمل حرس السواحل والقوات الجوية الجيبوتية والقسم الثاني هو قوات الجندرمة شبه العسكرية (وهي تشبه قوات الدرك أو الأمن المركزي الموجودة في بعض الدول العربية)
بحلول عام 2010، كان قوام القوات المسلحة الجيبوتية 170,386 رجل، و221,411 امرأة تتراوح أعمارهم بين 16 و 49 عاما.
أول مشاركة للقوات الجوية الجيبوتية في معارك حربية كانت في الحرب الأهلية الجيبوتية خلال الفترة من 1991 إلى 2001.
في عام 1996: اندلعت مواجهات مسلحة بين جيبوتي وإريتريا بسبب شبه جزيرة رأس دوميرة المتنازع عليها، تجددت الاشتباكات مرة أخرى في عام 2008 عندما رفضت جيبوتي إعادة بعض الهاربين الإريتريين إلى إريتريا.
في عام 2001: قامت جيبوتي بتأجير قاعدة ليمونييه العسكرية (التي أنشاها الفرنسيون سابقا) إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كمركز لعملياتها في منطقة القرن الأفريقي.
في عام 2009 انتقلت القيادة إلى فيلق أفريكوم الفرنسي، الذي استقر في جيبوتي أيضًا.