«من القنبلة النووية لتهجير الأطفال».. تاريخ العنصرية الإسرائيلية ضد فلسطين
عبده حسن مصر 2030ما زالت تصريحات وزراء وأعضاء الكنسيت في الاحتلال الإسرائيلي مستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأهالي غزة وأطفالهم، فقد تصدر عضو الكنيست نسيم فاتوري محرك البحث، عقب تصريحاته الأخيرة.
حيث طالب نسيم فاتوري عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، بترحيل أهالي قطاع غزة إلى إسكتلندا.
وقال: "يجب إجلاء سكان غزة إلى البلدان المستعدة لاستقبالهم: "حتى في الجنوب، نحتاج إلى أن نكون حازمين للغاية في أنشطتنا ونفكر فيما سيحدث بعد ذلك، إذا جاء رئيس وزراء إسكتلندا وقال إنّه مستعد لقبول هؤلاء النازيين؛ إذاً فلنأخذهم، ونفتح ميناء غزة، ونجلب السفن، ونضعهم على متنها وننقلهم إلى حيث سيكونون أفضل حالاً، لأنّه حتى الطفل البالغ من العمر 10 أعوام الآن، سيكون القاتل بعد 6 إلى 7 أعوام أخرى، فقد نشؤوا على الإرهاب".
وأضاف، أنّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة هم إرهابيون، يهددون إسرائيل، وأن القوات الاسرائيلية ستقضي على حركة حماس.
وأوضح، إنهم مطلوبون في إسكتلندا؛ لذا علينا أن نسمح بذلك، لماذا يتعين علينا منع ذلك؟ فلنُسايِرهم، أعتقد أن رئيس وزراء إسكتلندا، الذي لديه زوجة فلسطينية، وفقاً لتعريفه، يريد أن يأخذهم، اسمحوا لمن يرغب منهم في الخروج، لماذا ندعهم يعانون؟ يمكن تقسيمهم، ولن يشعروا بهم في أوروبا، نحن نعاني منهم هنا، هناك مليونا إرهابي يهددون إسرائيل.
قنبلة نووية
وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد وصف إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه أحد الخيارات لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.
ولقى هذا التصريح ردود أفعال من عدة دول وانتقادات، حيث سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التنصل من تصريح إلياهو، وقال في بيان له: "كلام عميحاي إلياهو منفصل عن الواقع، إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقا لأعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر".
فخرج الوزير الإسرائيلي ليبرر تصريحاته بتعليق على حسابه في فيسبوك، قائلاً إن كلامه كان مجرد تعبير مجازي أو "استعارة".
وأضاف الوزير المتطرف التابع لحزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتشدد:" من الواضح للجميع أن كلامي عن القنبلة النووية كان مجرد تشبيه مجازي".
لكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة أن ترد إسرائيل رداً قوياً وغير متناسب على الإرهاب، من أجل إرسال رسالة واضحة للإرهابيين مفادها أن الإرهاب غير مقبول.
تصفية بلدة حوارة
وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه يجب تصفية بلدة حوارة في نابلس، وأشار إلى أن هذه الخطوة يجب أن تتخذها إسرائيل نفسها وليس أفراد عاديين.
الشعب الفلسطيني اختراع وهمي
وفي يناير 2018، قال وزير الزراعة الإسرائيلي السابق، أوري أريئيل: "لم نشهد قتلى أو جرحى منذ أشهر في غارات الجيش على غزة، فما هذا السلاح الذي نستخدمه؟ يجب أن نسبب خسائر بشرية هناك.
وأثناء مشاركته في أمسية في باريس، أدلى سموتريتش وزير المالية الإسرائيلى، بتصريحات مثيرة للجدل حيث قال: "الشعب الفلسطيني ليس واقعًا، إنه مجرد اختراع وهمي لم يمتد عمره لأكثر من 100 سنة، وإن ليس هناك شيء يسمى الفلسطينيون، لأنه لا يوجد شعب فلسطيني، ويجب أن يتم التحدث بالحقائق دون التورط في أكاذيب التاريخ وتحريفه، ودون الانحياز لنفاق حركات المقاطعة والمنظمات المؤيدة للفلسطينيين".