بعد قصف ”الآبار”.. ما وضع المياه في غزة؟
مارينا فيكتور مصر 2030تضرر نحو 12 بئرا للمياه من القصف الإسرائيلي، مما ساهم في نقص حاد وكبير للمياة في مدينة غزة، وفق لجنة الطوارئ ببلدية غزة.
وأكدت بلدية غزة أن كمية المياه التي ضختها منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي تعادل ثلث احتياجات المدينة من المياه بسبب القصف.
كما توقف ضخ المياه من خط "ماكروت" في الجانب الاسرائيلي، ومحطة تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار.
وأوضحت أن الكمية التي تم ضخها تقدر بنحو مليون و200 ألف وهي كمية لا تكفي لسد أقل احتياجات المدينة وفقا للبلدية.
وشهدت مناطق واسعة من مدينة غزة حالة عطش ونقص حاد في المياه نتيجة للقصف الإسرائيلي.
وعلت دعوات، للمنظمات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل وتوفير الوقود والكهرباء اللازم لتشغيل الآبار لسد احتياجات المدينة من المياه.
ويعتبر توفير المياه خدمة إنسانية يكفلها القانون الدولي الإنساني، ويجب تجنيب الخدمات الإنسانية والمدنية من استهداف الاحتلال.
وضع المياه قبل بدء الهجوم
يذكر أن بلدية غزة كانت تضخ شهرياً قبل بدء الهجوم الإسرائيلي نحو 3 ملايين كوب من المياه شهرياً.
يتم توفير بنسبة 25 % بمقدار 700 ألف كوب يومياً من خط "ماكروت" الاسرائيلي.
يتم توفير 10 % من محطة التحلية فيما يتم توفير نحو 2 مليون و200 ألف كوب من الآبار المحلية في المدينة.