خبير يكشف السر وراء اتصال وزير الخارجية التركي بنظيره المصري اليوم
علي حسين مصر 2030مع تطور الأوضاع في قطاع غزة، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي اليوم من أجل الوصول إلى حل للتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
الوصول إلى حل
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي وزارة الخارجية، بأن سامح شكري تلقى اتصالاً اليوم من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي حول الحرب الدائرة في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن المناقشات بين الوزيرين ركزت على الجهود والتحركات الهادفة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع، حيث أكد الوزيران على حتمية إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.
تنسيق الجهود الدولية
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر والتقييمات حول في مختلف المحافل الدولية من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، كما ناقشا التداعيات الأمنية والإنسانية للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وتأثيراتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدين على ضرورة الحيلولة دون تزايد دائرة العنف وامتداد رقعة الصراع لمناطق أخرى في الإقليم.
الضغط على إسرائيل
قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال الذي جمع وزير الخارجية المصري ونظيره التركي اليوم من أجل الوقوف على آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن مصر تسعى مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار والصراع الدائر في قطاع غزة.
وأضاف "الشيمي" في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن مصر تنسق الآن مع المحور الإقليمي من أجل تكوين ضغط دولي على أمريكا وأيضًا إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تركيا قامت باستدعاء السفير التركي كخطوة أولى لضغط على إسرائيل.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر وتركيا يمثلون قوة إقليمية يمكنها الضغط على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأيضا وقف إطلاق النار.