8 نوفمبر 2024 06:12 6 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«آيزنهاور» تصل للشرق الأوسط.. ماذا وراء الدفع بها في ظل حرب غزة؟

حاملة دوايت آيزنهاور
حاملة دوايت آيزنهاور

من ضمن جهود تعزيز تمركز الولايات المتحدة في المنطقة، وصل أسطول حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور إلى الشرق الأوسط اليوم الأحد، وتأتي هذه الخطوة في إطار التعزيز المستمر للتواجد العسكري الأمريكي في المنطقة وضمان استقرارها.

حيث أكدت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة على حسابها الرسمي على منصة إكس، أن مجموعة دوايت آيزنهاور وصلت إلى المنطقة التابعة للقيادة المركزية الأمريكية كجزء من استراتيجية تعزيز التواجد الإقليمي.

ويضم هذا الأسطول حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور بالإضافة إلى طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Mason (DDG 87) و USS Stockdale (DDG 107)، والجناح الجوي الناقل CVW-3 بتسعة أجنحة جوية مختلفة، إضافة إلى وجود قائد حرب المعلومات.

وتعتبر حاملة الطائرات التي تحمل اسم الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة، "دوايت آيزنهاور"، الأولى من نوعها باسم الرئيس دوايت آيزنهاور. تم تشغيلها لأول مرة في عام 1977 وشهدت مشاركتها الأولى في العمليات العسكرية خلال غزو العراق للكويت.

تمتاز "آيزنهاور" بأنها حاملة طائرات بالطاقة النووية ولها القدرة على حمل ما يصل إلى تسع طائرات مختلفة، بما في ذلك المقاتلات والهليكوبتر والطائرات للأغراض الاستطلاعية. يبلغ عدد البحارة الذين يعملون على متنها حوالي 5000.

كما تترافق آيزنهاور عادة مع سفن أخرى مثل الطراد الموجه فلبين سي ومدمرتي الصواريخ الموجهة جريفلي و ميسون.

هذه السفن تلعب دورًا مهمًا في حماية حاملة الطائرات وتوفير الدعم اللازم لها خلال العمليات البحرية.

بالرغم من إمكانية حاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور" تنفيذ عمليات هجومية، إلا أنها ليست الخيار الأنسب كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل، نظرًا لتوفر إسرائيل بالفعل لديها أنظمة دفاع متقدمة.

وشاركت حاملة الطائرات منذ بداية دخولها الخدمة، في عمليات متعددة بما في ذلك عملية مخلب النسر خلال أزمة رهائن إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، ومؤخرا في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق و أفغانستان وغيرها.

وتكمن قوتها الجوية في استضافة وتشغيل مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية المقاتلة، وهو ما يمكنها من تنفيذ ضربات جوية دقيقة، مما يدعم القوات البحرية والبرية.

ماذا يعني وصولها للمنطقة؟

كشف مراقبون أن الهدف من وراء الدفع بها إلى المنطقة، رغبة الولايات المتحدة في ردع أي توسع إقليمي للصراع، ومراقبة تحركات إيران لمنع دعم حماس وردع حزب الله في لبنان حال محاولة التدخل في المعارك، مع توفير عدة خيارات للجيش الإسرائيلي خلال تنفيذه عملية الاجتياح البري، وتوفير دعم كامل لإسرائيل ومنه السلاح والذخيرة ووسائل المراقبة.

إضافة إلى استعراض القوة لأن تمركز تلك الأسلحة قرب مناطق الصراع المحتملة يثبت أن واشنطن مستعدة للتصرف عسكريا إن لزم الأمر، بحسب المراقبون.

والجدير بالذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أعلن أن القرار بنشر هذه السفن يعكس التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ورغبتها في ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد النزاع.

وبعد وصول حاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها، تم دمجها مع الحاملة "جيرالد فورد" التي تم نشرها في المنطقة بعد هجوم حماس، هذا النشر يأتي كجزء من استراتيجية الردع وتعزيز الأمان في المنطقة.

حاملة دوايت آيزنهاور ما هي حاملة دوايت آيزنهاور حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور من هو دوايت آيزنهاور

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:12 صـ
6 جمادى أول 1446 هـ 08 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:46
الشروق 06:15
الظهر 11:39
العصر 14:41
المغرب 17:03
العشاء 18:22
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr