بعد وصولها قرب إسرائيل.. ماذا تعرف عن ”أيزنهاور” الأمريكية؟
مارينا فيكتور مصر 2030في وقت تعزز فيه أمريكا وجودها العسكري بالمنطقة في محاولة لردع أي تصعيد للصراع في غزة، وصلت حاملة الطائرات "أيزنهاور" الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى، في بيان السبت، إن حاملة الطائرات "أيزنهاور" الأميركية وصلت إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وجاء ذلك بعد أن أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة يعد جزءً من الجهود الأمريكية لردع توسيع الحرب في غزة.
وأوضح البيان أن المجموعة الضاربة تضم طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فلبين سي"، ومدمرات الصواريخ الموجهة "يو إس إس غرافلي" (دي دي جي 107) ومدمرة "يو إس إس ميسون" (دي دي جي 87)، والجناح الجوي الناقل 3، مع تسعة أسراب طائرات.
تدريبات بحرية دفاعية
ةشاركت "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" مع الحاملة "يو إس إس جيرالد آر فورد" في تدريبات تشمل القيام بمهام الدفاع الصاروخي الباليستي، وعمليات الأمن البحري، والدفاع عن الوحدات ذات القيمة العالية.
وستبقى "يو إس إس جيرالد آر فورد" في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت منذ الأيام الأولى من الحرب في غزة عام 2018.
وشملت التدريبات، وفق شبكة " سي إن إن" الأمريكية، أيضا سفينة "يو إس إس ماونت ويتني"، وهي سفينة قيادة برمائية تعمل بمثابة السفينة الرئيسية للأسطول السادس للبحرية الأميركية، الذي يعمل في المياه الأوروبية، كما انضمت سفينتان إيطاليتان إلى التدريبات.
وجاء إرسال الحاملتين، وفق تقديرات خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، في إطار تحقيق 5 أهداف أبرزها، ردع إيران وحزب الله عن محاولة التدخل في الحرب بغزة، وإمداد الجيش الإسرائيلي بالسلاح والعتاد، فضلا عن جمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة الأجواء بالمنطقة.
ما قدرات "أيزنهاور"؟
تعمل "أيزنهاور" بالطاقة النووية، وهي من فئة نيميتز.
تم تشغيلها في عام 1977.
تحمل اسم الرئيس الـ34 للولايات المتحدة دوايت أيزنهاور.
شهدت أولى عمليات انتشارها خلال حرب الخليج في التسعينيات والحروب اللاحقة في العراق وأفغانستان، وصولا إلى الحملة الأخيرة ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
تضم مستشفى يتوفر على مسعفين وجراحين وأطباء ويبحرون بطائرات هليكوبتر يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية جوا أو للضحايا.
على متنها حوالي 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات، بما فيها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.
تركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات.
يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، لكنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة، وفق وكالة "فرانس برس".