أخصائية تعديل سلوك توضح أعراض وأسباب وعلاج التلعثم عند الأطفال (حوار)
التأتأة، أو التلعثم، عند الأطفال، وهو خلل مزمن في طلاقة اللسان، ينتج عنه حدوث انقطاع في سلاسة الحديث بتكرار الكلمة أو جزء منها، إلى جانب حدوث تمدد غير طبيعي للصوت أو المقاطع اللفظية، وقد يصل الأمر لينعزل الطفل عن الجميع، ويفقد الثقة بنفسه.
لذا تواصلت "بوابة مصر 2030"، مع سارة أحمد حسين، أخصائية التخاطب والمقاييس التشخيصية.
ماهو التلعثم؟
هو التأتأة، يبدأ في مرحلة الطفولة، وهم يجدون صعوبة في التحدث، أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يتسبب في مشكلة لهم.
التلعثم يظهر عند الطفل ف 2 الى 5 سنوات وتكون مؤقته وتبدأ تختفي بعد ممارسة بعض التمارين لإخراج الحرف بشكل سليم.
ما هي أعراض التلعثم؟
يكون صعب على الطفل البدء في نطق الكلمات، مد الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات
يضيف كلمات زائدة. وسط الكلام مثل "امم"، أو "وكثيرا وتكون وراء بعض.
لا يجب التواصل مع الأشخاص، فاقد الثقة بنفسه، يخشى أن يضحك عليه أحد.
وما هي صعوبات الناتجة عن التلعثم؟
طرف الجفنين سريعًا، حركات لا إرادية في الوجه، رعشة في الفك، شد قبضة اليد.
وما هي أسباب التلعثم عند الطفل؟
يوجد أكثر من سبب للتلعثم عند الأطفال، منها أسباب عضوية، وهنا يجب أن نكشف ونتأكد من سلامة الاذن التى تستقبل الأصوات، وسلامة الدماغ الذى يحلل الاصوات
وهنا أسباب بيئية، بعض الأهل عندما تلاحظ على أبنائهم وجود تأتأة، تقوم بإعادة تكرار الكلمة أو بالتحدث ببطء، مما تزيد التلعثم لدى الطفل.
لا ننسى الأسباب نفسية، معظم الأهل لا تدرك أن الطفل يتأثر كثير، بالمشاكل الزوجية، فهي تضعف من شخصيته، ويصبح عدواني، ويزيد من تلعثمه
وما هو علاج التلعثم لدى الاطفال؟
يجب على الأم في البداية، مراعاة الطفل، وعدم الضغط علي على تعلم الكلام، وعليها التحدث معه ببطء.
وتجنب التعليقات السلبية أو الضحك عليه حول تلعثمه، خاصة من المحيطين به، مع تقديم المزيد من التقبل والاستحسان عندما ينطق بكلمة بشكل صحيح.
وعدم إرغام الطفل على الاستجابة السريعة لتعلم الكلام.
وفي حالة إذا كانت التأتأة نتيجة صدمة نفسية مثل موت شخص قريب له أو حادث، وهناك أطفال تصاب بعد الشعور بالغيرة، فهنا يجب على الأم تحسين الوضع النفسي للطفل، ولا مانع من الاستعانة بمتخصصين.
