من سيحكم؟.. وثيقة تكشف مخططات أوروبية بعد الحرب في غزة
مارينا فيكتور مصر 2030بدأت بعض الدول الأوروبية تبحث في خيارات ما بعد الحرب، على الرغم من استمرار المعارك الضارية والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وبحثت عدة دول أوروبية خيار تدويل إدارة القطاع بعد الحرب، مقترحة تشكيل تحالف دولي يدير غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة.
واقترحت الوثيقة، اليوم الثلاثاء، والتي أعدتها ألمانيا ووزعتها على عدد من الدول الأوروبية، تولي تحالف دولي تأمين غزة بعد الحرب، مشيرة إلى أن هذا التحالف سيتولى أيضاً تفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى غزة
تجفيف منابع دعم حماس
وحذرت تلك الوثيقة من تداعيات القصف العشوائي، واقترحت عمليات جراحية دقيقة في غزة، فيما شككت في قدرة إسرائيل على القضاء على حماس بالوسائل العسكرية.
كما نصت على تجفيف منابع دعم حركة حماس ماليا وسياسياً، منبهة إلى أنه لا يمكن ضمان استقرار غزة في الأمد المتوسط سوى من خلال إعادة إطلاق مسيرة السلام، ما يتطلب ضلوع الأطراف الرئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية.
انقسامات أوروبية
وأظهر تبادل الاتهامات بين عدد من المشاركين مؤشرا آخر على الانقسامات المستمرة داخل الاتحاد بشأن الحرب.
وصوتت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي، بينها بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية".
في حين صوتت النمسا والمجر من بين أربع دول أخرى أعضاء في الاتحاد ضد القرار، بينما امتنعت 15 دولة، بينها ألمانيا وإيطاليا وهولندا عن التصويت.
بينما انتقدت إسرائيل والولايات المتحدة القرار لأنه لم يذكر حماس.