8 نوفمبر 2024 08:46 6 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

رفض التهجير والوقف الكامل للحرب.. أبرز ملفات القمة العربية الطارئة في الرياض

غزة
غزة

ينتظر العالم العربي القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل.

ويعوّل دبلوماسيون ومراقبون على القمة في التوصل إلى رأي عربي موحد إزاء الصراع الراهن بين الاحتلال وحركة حماس، والدفع نحو إدخال المزيد من المساعدات ووقف التصعيد في قطاع غزة.

ويعاني القطاع من قصف جوي متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 يوما، أودى بحياة أكثر من 8500 شخص وآلاف المصابين.

ومن المتوقع أن تتبنى القمة الطارئة موقفا رافضا للدعوات الإسرائيلية لنزوح الفلسطينيين سواء داخليا "من شمال قطاع غزة إلى جنوبه"، أو إلى دول مجاورة، كمصر والأردن.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقيها طلبا رسميا من كل فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الحالية في الرياض.

وقدم مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، بناء على دعوة الرئيس محمود عباس، مذكرة تتضمن طلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى "القمة".

وقال العكلوك إن هذا الطلب المقدم من دولة فلسطين يأتي بعد التنسيق مع السعودية بصفتها رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية، حيث طلبت فلسطين عقد القمة العربية الطارئة "لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".

كما تسعى القمة لبحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وبحث التحرك العربي على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

ماذا تقدم القمة العربية؟

يرى خبراء ومحللون أن القمة العربية الطارئة ستكون "مختلفة هذه المرة"، حيث ستسعى لتأكيد الموقف العربي على أن حل الصراع الراهن لن ينتهي إلا بحل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967.

وعلى الرغم من كونها لا تستطيع تحقيق الشيء المباشر في إيقاف الحرب، لكنها ستكون ورقة قوية توجه بها الدول العربية خارطة طريق تقول للجميع إن السلام لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية.

وإذا أرادت إسرائيل العيش بسلام وبمستقبل آمن للشعب الإسرائيلي فعليها أن توقف الحرب وتنطلق نحو مفاوضات تقوم على مبدأ حل الدولتين.

وسعت الدول العربية سعت خلال الفترة الماضية إلى إنشاء قاعدة دبلوماسية بالتواصل المباشر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الصراع، وبالتالي ستحدد القمة ما يجب أن يخرج عنه اجتماع القادة العرب.

رسالة مهمة

ومن القاهرة، وصف الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحات صحفية، توقيت عقد القمة العربية الطارئة على مستوى القادة بـ"المهم للغاية"، لعدد من الأسباب، تشمل:

هذا الاجتماع يعطي رسالة تضامن قوية للشعب الفلسطيني سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

كما يؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده، وهناك تضامن عربي مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفًا قاسية.

تأكيد عربي جماعي برفض ما تقوم به إسرائيل من "عقاب جماعي" لما يزيد عن 2.3 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة.

ستؤكد القمة أن القادة العرب والشعوب العربية بكل مكوناتها تدعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الدفع نحو ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية التي يجري إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وأن يكون هناك "جسر عربي" لزيادة تلك المساعدات الإنسانية.

ستتبنى القمة العربية موقفا جماعيا لرفض التهجير القسري للفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وكذلك الوقوف ضد دعوات "تصفية القضية الفلسطينية".

القمة العربية ستكون رسالة للدول الغربية بضرورة الوقف العاجل للحرب، كما ستمثل ضغطًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية لدفعها لقبول "الهدنة الإنسانية".

قمة الرياض سوف تكون فرصة لإبداء رأي عربي جماعي بشأن الرؤية العربية للمسار السياسي للصراع الراهن، وعدم اتساع نطاقه في الإقليم.

غزة حماس فلسطين واسرائيل الاحتلال قمة الرياض

مواقيت الصلاة

الجمعة 08:46 صـ
6 جمادى أول 1446 هـ 08 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:46
الشروق 06:15
الظهر 11:39
العصر 14:41
المغرب 17:03
العشاء 18:22
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr