ابنك شقي أو عنده تأخر في الكلام.. «حملة سوبر ماما» لتوعية المدارس وأولياء الأمور لمشاكل الأطفال وكيفية التعامل معها (حوار)
فاطمة عبدالسلام مصر 2030"ابنك اكتيف أوي اعرضيه على أخضائية تعديل سلوك، ابنك عنده تأخر، أو ابنك مش هتناسبه المدرسة اعرضيه على متخصص، عايزين تقرير بحالته، ومستواه العقلي".. ربما سمعت عبارة من هذه العبارات عند التقديم لطفلك في إحدى المدارس، وتفاجأت بالرفض وجاءت الإجابة بواحدة من العبارات السابق ذكرها.
زادت في الآونة الأخيرة، رفض المدارس للكثير من الأطفال، وكانت الأسباب تبدو تافهة، فمرة يقال "الولد عنده تشتت انتباه، أو غير قادر على النطق الصحيح"، ومن هنا قرر فريق حملة «سوبر ماما»، التوجه للمدارس وتوضيح بعض الأمور التى تخص الطفل، ولذلك كان لنا هذا الحوار مع أعضاء فريق سوبر ماما وإلى نص الحوار..
البداية عرفينا عن فريق حملة سوبر ماما؟
اسمي سارة أحمد حسين، أخصائية التخاطب والمقاييس التشخصية، ومعي الكثير من الإخصائيات المختصات بتعديل السلوك، والمقاييس النفسية، والتربية الخاصة وصعوبة التعليم.
وما هي أهداف حملة سوبر ماما؟
هي حملة لتوعية المدارس وأولياء الأمور عن الفرق بين الطفل "الشقي"، والطفل الذي لديه فرط حركة، وآخر يعاني من تشتت الانتباه والهادي، والطفل الطبيعي وغيره يعاني من تأخر في الكلام.
وتعمل الحملة أيضًا على توفير الحلول لهذه المشاكل، وكيفية التعامل بشكل سليم مع الأطفال.
ومن أين جاءت لكم فكرة الحملة؟
في الأونة الأخيرة، جاء بعض أولياء الأمور للمركز، يطالبوا بعمل كشف عن الطفل لمعرفة مستوى ذكائه، وأسباب تأخره في الكلام، وأسباب عدم نطقه للحرف بشكل سليم، وبعد سؤالهم عن أسبابهم لمعرفة كل هذا وخاصة بعد فحص الطفل والتأكد من إنه طفل طبيعي، والأسباب الاي نجدها معظمها لصغر سنه، أو عدم اختلاطه بأطفال مثله، فتكون إجابة الأم صادمة لي، إذ تقول إن المدرسة رفضت الطفل لهذه الأسباب التى ذكرتها سابقًا.
ومن هنا فكرت أنا وزملائي في عمل حملة سوبر ماما لنوضح للجميع الفرق بين الطفل الطبيعي، الذي قد يعاني من بعض هذه المشاكل بسبب صغر سنه أو عدم اختلاطه بأطفال مثله، والطفل الآخر من ذوي الهمم.
وكيف واجهت الحملة هذا الوضع في المدارس؟
نقدم للمدرسين بعض النصائح للتعامل مع الطفل الذي لديه فرط حركه، أو من يعاني من تشتيت انتباه، أو عندما يرتكب الطفل سلوك غير صحيح.