تعرف على جرئم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
عبده حسن مصر 2030لم تنتهي جرائم وبشاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومع ابنائه، في ظل التصعيد المستمر.
فقد اندلعت مواجهات في مناطق أخرى من الضفة الغربية، تخللها إطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع، على إثرها استشهد شاباً وطفلاً وأصيب آخرون، في اقتحام الاحتلال لقرية زواتا غرب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة بمقتل الشاب جهاد مازن صبحي صالح 29 عاما، والطفل محمد قاسم أبوزر 17 عاما، خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي قرية زواتا، فيما وصلت إصابتان إلى مستشفى رفيديا الحكومي، إحداها خطيرة في الصدر، وإصابة ثالثة طفيفة بالرصاص الحي في القدم وصلت إلى المستشفى العربي التخصصي.
فقامت أكثر من عشرين مركبة عسكرية إسرائيلية باقتحام قرية زواتا، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع، بالقرب من مقبرة القرية، كما استولت على جرافة كانت تعمل في شق طرق زراعي بالمنطقة الشرقية من بلدة قبلان، تعود ملكيتها للمواطن مازن زيدان، فأجبرت سائق الجرافة على قيادتها وصولا إلى معسكر بلدة حوارة، بحجة أنه يعمل في مناطق مصنفة ج.
أما عن الاعتقالات فقد اعتقل الاحتلال الإسرائيلي، الشاب ساهر برهان حسن عنبوسي من مدينة طوباس عند حاجز تياسير، بعد ساعات من اعتقال والده، قبل الإفراج عنه في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي رجل عجوز للوصول إلى ابنه وعندما لم يأتي ابنه لتسليم نفسه، اقتحموا منزله واعتقلوا ابنه الاصغر ذو السبع سنوات كوسيلة للضغط لتسليم نفسه.
كما أن الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم عدداً من منازل المواطنين، ومقر المجلس القروي، والمركز الصحي في قرية سوسيا بمسافر يطا.
وقال رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية، وداهمت عددا من المنازل فيها، وفتشت المجلس القروي، والعيادة الصحية، وألحقت أضرارا بالممتلكات.
وقصف الاحتلال كنائس ومستشفيات، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية مباني تابعة لكنيسة الروم الآرثوذكس وسط المدينة، وسقطت أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين في صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة.
كما سقط عشرات الضحايا والإصابات بينهم من الطائفة المسيحية جراء القصف على كنيسة بوفيليوس الأثرية في شارع عمر المختار، وأظهرت لقطات فيديو وصور عديدة وصول أعداد كبيرة من الجرحى بإصابات خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وظهرت على ملامح الجميع الخوف من هول الصدمة.
والاسبوع الماضي، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وقصق مستشفى الأهلى المعمداني بغزة، ونتج عنها الآلاف الشهداء والمصابين، فقد كانت هذه المستشفى الواقعة بوسط غزة والتي كانت تضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازهم قسرياً بسبب الغارات.
وأعلنت الصحة الفلسطينية أن هذا الحادث تسبب في وفاة أكثر من 500 شهيد، وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، حداداً على أرواح من قضوا في القصف الإسرائيلي على المستشفى المعمداني، كما تراجع عن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان يضم المستشفى مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسرياً بسبب الغارات.
وتعرضت أحدى مدارس الأونوروا التي تأوي نازحين في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، لقصف إسرائيلي الثلاثاء الماضي.
ويأتي هذا الاستهداف عقب قصف طائرات الجيش الإسرائيلي مستشفى المعمداني.