«اقتحام بدمية الدب».. حيلة الكيان الصهيوني لشن الحرب على غزة

تتصاعد الأوضاع في قطاع غزة يوميًا وتتزايد أعداد الشهداء والمصابين، بعدما قامت المقاومة الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحام بدمية الدب

فوفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سيبدأ الهجوم البري بدخول جرافات كاتربيلر D9R الجبارة الملقبة بدوبي، والتي تعني دمية الدب الإسرائيلية إلى غزة، ثم تليها موجات من دبابات الميركافا.

تحطيم الأسوار

فقد تم تصميم جرافات كاتربيلر D9R لتحطيم الأسوار والتغلب على متاهة الشوارع الضيقة وشبكات الأنفاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة التي تنتظر القوات الإسرائيلية في حال دخلت غزة برياً، ومعظمها جرافات مدنية معدلة بإضافة درع مركبة.

وفور اقتحام دمية الدب طريقها إلى غزة، فإن دبابات ميركافا القتالية سوف تدخل خلفها، ليلحق بها بعد ذلك قوات الجيش لتحقيق هدف إسرائيل المعلن من الهجوم وهو القضاء على حركة حماس كلياً.

القضاء على حماس

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس السبت، لقادة لواء جولاني، سندخل إلى قطاع غزة، سنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على العناصر التابعة لحماس وستنذكر في أذهاننا كذلك صور ومشاهد الذين سقطوا قبل أسبوعين، وغزة معقدة، غزة مكتظة، العدو يحضّر الكثير من الأشياء فيها لكننا نحضر له أيضاً، وترافقنا في المناورة البرية كافة قدرات جيش الدفاع، كونوا جريئين بهذا التفكير، كونوا عازمين للغاية، وانقلوا الشعور بالثقة البالغة لجنودكم هذه الروح ستحقق النصر. مهنيتكم ستحدد النتيجة، أنا واثق بكم جدا، أنا فخور بكم جدًا، هذا فخر وهذه قوة وبهذه القوة ستنتصرون.

قلق من تحول الحرب لإقليمية

وأمس الأحد، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إن بلاده تشعر بالقلق من أن تتحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر.

وذكر كونريكوس: "نحن قلقون، ونحث لبنان على التفكير مرتين أو ربما 200 مرة إذا كانوا يريدون حقاً تعريض ما تبقى من سيادته وازدهاره للخطر، من أجل مجموعة من الإرهابيين في غزة".

وتابع: "لأنه حتى الآن، هذا ما يفعله حزب الله، ونحن نحث بشدة على عدم القيام بذلك".

حزب الله يجر لبنان للحرب

وفي صباح اليوم الأحد، حذر كورنيكوس عبر منصة إكس، بأن حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير.

وقد حثت عدة مواطنيها على مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد اندلاع المظاهرات والمواجهات العنيفة في البلاد، وسط الحرب المتواصلة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

كما اندلعت الاشتباكات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تتقاتل القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله.

والجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ أكثر من أسبوعين بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية والتي ردت عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية.

كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مستشفى المعمداني بغزة والذي تسبب في القضاء على أكثر من 500 شخص وإصابة الكثير، مما جعل دول العالم تندد بما فعله الاحتلال لأنه يعد جريمة حرب.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه بلغ عدد الضحايا الفلسطينين منذ بدء الحرب الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على قوات الاحتلال الإسرائيلي 4473 شهيداً