حرب غزة في يومها الـ16.. لبنان وسوريا داخل المعركة وترقب للعملية البرية الإسرائيلية
مارينا فيكتور مصر 2030دخلت حرب غزة يومها الـ16، اليوم الأحد، وسط بعض مظاهر توسع الصراع لجبهات أخرى فى سوريا ولبنان، وتزايد حصيلة القتلى.
وحتى الآن لا توجد مؤشرات للبدء بالعملية البرية التى تتحدث عنها أوساط إسرائيلية وصحفية منذ بداية الصدام فى 7 أكتوبر الجارى، إذ تأخر تنفيذ العملية ولا يوجد موعد محتمل أو تفاصيل حولها.
وجاءت آخر إشارة على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، دانييل هاجارى، الذى قال مساء السبت، إن الجيش سيشن مثل هذه العملية عندما تكون الظروف العسكرية مثالية، مشيرا إلى مواصلة وتكثيف شن الغارات الجوية على القطاع المحاصر، اعتبارا من اليوم.
جنود إسرائيليون قرب حدود غزة
وتابع هاجارى للصحفيين خلال مؤتمر صحفى فى تل أبيب: "سنزيد ضرباتنا، ونقلل من المخاطر التى تتعرض لها قواتنا فى المراحل المقبلة من الحرب، وسنكثف الضربات ابتداء من اليوم السبت".
وإثر هذا الإعلان، قالت مصادر طبية فى غزة، اليوم الأحد، إن أكثر من 50 قتيلا سقطوا جراء القصف الإسرائيلى على القطاع خلال الليلة الماضية.
فى سياق متصل، قتل شخص مدنى وأصيب آخر فى قصف إسرائيلى استهدف مطارى دمشق وحلب وأخرجهما من الخدمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكرى قوله إن إسرائيل قصفت بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السورى مستهدفة مطارى دمشق وحلب الدوليين ما أدى إلى مقتل عامل مدنى فى مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح.
وفى جبهة جنوب لبنان، تجددت المواجهات أمس، السبت بين حزب الله والجيش الإسرائيلى، وقتل ستة من عناصر الحزب فى جنوب لبنان وأصيب عاملان تايلانديان فى الجانب الإسرائيلى.
وأعلن حزب الله فى بيانات منفصلة أن ستة من عناصره قتلوا فى جنوب لبنان أثناء «أداء الواجب الجهادي».
وفى شمال إسرائيل، أعلن مسعفون إصابة مواطنين تايلانديين يعملان فى الزراعة السبت، بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان.
وقال المسعفون إن أحدهما أصيب فى الصدر والآخر أصيب فى أحد أطرافه.
جاءت هذه التطورات بعد ختام مؤتمر القاهرة للسلام أمس، فى العاصمة المصرية، دون إصدار ممثلى الدول العربية والغربية بيان ختامى، لكن القاهرة قالت إن المشاركين متوافقين على بنود بعينها، أهمها إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واحترام حل الدولتين.