إطلاق سراح رهينتين أمريكتين من غزة.. القصة الكاملة
عبده حسن مصر 2030قامت أمس الجمعة حركة حماس بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين كان قد تم احتجازهم في السابع من أكتوبر الجاري ونقلتهم إلى غزة.
وكانت الحركة أسرت 200 شخص كرهائن في قطاع غزة، بعدما قامت بهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر الماضي.
وتم احتجاز الأم وابنتها من كيبوتس ناحل عوز قرب الحدود بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر، وهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل للم شملهما مع العائلة.
وبعدها أطلقت عائلة رعنان حملة دولية للضغط من أجل بذل الجهود لإخراجهما من غزة.
وقد قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن جوديث تاي رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان وصلتا إلى قوات الاحتلال في وقت متأخر مساء أمس الجمعة.
واستقبالهما مبعوث إسرائيلي على حدود غزة، وتم نقل الأسيرتين إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل مكان تواجد عائلتهما التي تنتظرهما.
وقالت حماس، في بيان، إنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين وهما أم وابنتها لدواعٍ إنسانية، مؤكدة أنها تعمل مع جميع الوسطاء من أجل إغلاق ملف الأسرى المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة، لكنها لم تعلن عن تفاصيل مطالبها.
فيما تقول إسرائيل إن حماس احتجزت 203 أشخاص، من الإسرائيليين والأجانب، وقُتل ما لا يقل عن 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في يوم الهجوم.
وبلغ عدد الضحايا في قطاع غزة ما لا يقل عن 4137 شهيداً، معظمهم من المدنيين.
كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ساعدت في نقل الرهينتين الأمريكيتين إلى إسرائيل، وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولجاريك إن إطلاق سراحهما يعطي بصيص أمل لعائلات الرهائن الآخرين، ودعت طرفي النزاع إلى التحلي بالحد الأدنى من الإنسانية.
وفي هذا السياق، تنعقد اليوم السبت قمة مصر الدولية للسلام، في العاصمة الإدارية ولبحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
وأكدت وسائل إعلام مصرية، الخميس، عن مشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن في القمة، لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وسيكون هناك مشاركة واسعة لقمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكدة حضور رؤساء كلاً من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
والجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ أكثر من 10 أيام بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية والتي ردت عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية.
كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مستشفى المعمداني بغزة والذي تسبب في القضاء على أكثر من 500 شخص وإصابة الكثير، مما جعل دول العالم تندد بما فعله الاحتلال لأنه يعد جريمة حرب.