ماذا حققت جولة وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة؟
مارينا فيكتور مصر 2030حققت جولة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أهدافًا متباينة، بـ7 دول بالمنطقة، والتي بدأها يوم 11 أكتوبر الماضي ويختتمها اليوم الإثنين في تل أبيب.
وعاد بلينكن، الإثنين، إلى إسرائيل، لاستكمال محادثات بشأن حربها ضد حركة حماس، بعد مباحثات أجراها في 6 دول عربية شملت: الأردن والإمارات والسعودية والبحرين وقطر ومصر.
واعتبر المحللون أن الجولة الراهنة للوزير الأمريكي "من أهم الزيارات التي أجراها بها منذ تواجده في الإدارة الأمريكية الحالية".
نتائج الجولة
كان أمام بلينكن عدد من الأولويات والملفات خلال زيارته إلى المنطقة، على رأسها حماية المواطنين الأمريكيين، إذ ركز في مناقشاته مع القادة الذين التقاهم على إمكانية إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين وكذلك رهائن الدول الأخرى بما في ذلك الإسرائيليين.
كما ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين واستمع إلى احتياجاتهم بالنسبة لإمكانية الدفاع عن النفس بعد هجوم حماس.
وناقش بلينكن أيضًا الوضع الإنساني في قطاع غزة، قائلا: "لدينا قلق شديد حتى هذه الساعة بالنسبة للوضع الإنساني "السيئ جدا"، لكن يجب تحديد المسؤولية على حركة حماس التي كانت تسيطر على القطاع منذ سنوات ولم تقدم أي رؤية إيجابية".
ناقش الوزير بلينكن مع مصر والإمارات والسعودية والأردن وقطر إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى الشعب الفلسطيني.
كما تعين السفير ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
"لا نيّة للتهجير"
وبشأن الدعوات الإسرائيلية لإجبار 1.1 مليون فلسطيني في غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع، تزامنا مع التجهيز لعملية برية، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة ليست لديها أي نية في تهجير أو إخلاء الشعب الفلسطيني من منازلهم".
وسبق أن رفض أنتوني بلينكن بشكل قاطع فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إنه يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في موطنهم، بينما تقاتل إسرائيل حماس.
ووصلت حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" إلى إسرائيل، الإثنين، كما نشرت حاملة الطائرات في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.