طرد منسقة الأمم المتحدة.. آخر تطورات الأوضاع في النيجر
علي حسين مصر 2030تصدرت النيجر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد خروج القوات الفرنسية من النيجر وأيضا مطالبة منسقة الأمم المتحدة بالخروج هي أيضا.
انقلاب النيجر
وقع انقلاب في النيجر في 26 يوليو 2023، حيث احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد.
وأغلقت قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجول، وأغلق الحرس الرئاسي كذلك مداخل الوزارات.
إعلان الرئيس الفرنسي
قبل أسابيع من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء الوجود العسكري في النيجر وسحب سفير بلاده، ويعمل نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر لتدريب قواتها وتنفيذ عمليات مشتركة.
مغادرة فرنسا
بدأت القوات الفرنسية مغادرة النيجر، ولم يحدد الفرنسيون عدد القوات التي ستغادر أو إلى أين تتجه، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وبث التلفزيون الحكومي في النيجر صورا لقافلة عسكرية تغادر قاعدة في ولام شمال البلاد، مشيرة إلى أنها كانت متجهة إلى تشاد المجاورة، كما ظهرت طائرات نقل عسكرية فرنسية وهي تغادر قاعدة جوية في العاصمة نيامي.
طرد منسقة الأمم المتحدة في النيجر
طالب المجلس العسكري في النيجر من منسقة الأمم المتحدة لويز أوبان بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، وذلك وفقا لمذكرة من وزارة الخارجية نشرت الأربعاء 11 أكتوبر 2023.
ويأتي هذا القرار مع بدء فرنسا سحب جنودها البالغ عددهم حوالى 1400 جندي من النيجر، بعد سحب سفيرها في نيامي، وذلك بناء على طلب من النظام العسكري الذي وصل إلى الحكم في تموز/يوليو بانقلاب أطاح الرئيس محمد بازوم.
ويدين البيان المؤرخ بتاريخ 10 أكتوبر "العراقيل" التي وضعها بحسب قوله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "للحيلولة دون مشاركة" النيجر في الجمعية العامة للمنظمة الدولية التي أقيمت في سبتمبر الماضي في نيويورك.
ويتهم الأمم المتحدة باللجوء إلى "مناورات خبيثة" بتحريض من فرنسا لمنع المشاركة الكاملة للنيجر في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي واجتماعات دولية أخرى.
وكان النظام العسكري ندد بـ"تصرفات غادرة" قام بها غوتيريش لعرقلة مشاركة ممثل النيجر في هذا الحدث و"تقويض كل الجهود لإنهاء الأزمة".
وكان الجنرالات النيجيريون الموجودون في السلطة أرسلوا إلى نيويورك وزير خارجيتهم الجديد، باكاري ياو سانغاري الذي كان يمثل البلاد لدى الأمم المتحدة قبل الانقلاب.
وأكد وقتها الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه "في حال وجود تضارب في هويات الشخصيات المفوضة يحيل الأمين العام القضية إلى لجنة وثائق التفويض التابعة للجمعية العامة التي تتشاور في الأمر". وأضاف "ليس الأمين العام من يقرر".
ونظرا إلى أن اللجنة لن تلتئم إلا في وقت لاحق، فلم يضف أي ممثل للنيجر إلى قائمة المتحدثين.
وقال المجلس العسكري حينذاك إن النيجر "ترفض بقوة وتندد بهذا التدخل الواضح من قبل غوتيريش في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة".