بعد قرار أمريكا.. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات «جيرالد آر. فورد»؟
علي حسين مصر 2030بعدما توجيهات البنتاجون لحاملة الطائرات “جيرالد آر. فورد” بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تلك الحاملة.
حاملة الطائرات “جيرالد آر. فورد”
هي حاملة طائرات تابعة القوات البحرية الأمريكية وهي في نفس الوقت تصنيف لنوع سفن جديدة، يسمى «تصنيف جيرالد فورد» حيث أنها ستكون أكبر سفينة في العالم عندما تبدأ الخدمة خلال عام 2016، قد سميت باسم الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد.
سوف تخلف حاملة الطائرات هذه حاملة الطائرات يو إس إس إنتربرايز (سي في إن-65)، التي انتهت خدمتها بالفعل في 1 ديسمبر 2012
تاريخ “جيرالد آر. فورد”
اشترك الكونغرس الأمريكي في تسمية حاملة الطائرات الجديدة حيث قدم «جون وارنر» حاكم ولاية فيرجينيا بمشروع هذا القرار إلى الكونغرس للعمل به في السنة المالية 2007.
ووافق الكونغرس على القرار وقام الرئيس السابق جورج دبليو بوش باعتماد القرار في 17 أكتوبر 2007.
كان المسؤول عن تسمية السفينة قبل هذا المرسوم من اختصاص وكيل وزارة الدفاع لشؤون البحرية «دونالد وينتر».
وفي 3 يناير 2007 أعلن وزير الدفاع أنذاك «دونالد رامسفيلد» بعد عدة أيام من وفاة الرئيس السابق جيرالد فورد، وأعلنت البحرية الأمريكية موافقتها على تلك التسمية في 16 يناير 2007.
أعطى عطاء بناء حاملة الطائرات الجديدة إل شركة «نورثروب غرومان» في 10 سبتمبر 2008 بتكلفة 7 و5 مليارات دولار لبناء حاملة الطائرات سي في إن-78 . ولكن خزانة الكونغرس كانت تقدر لها 4 و11 مليار دولار في يونيو 2008.
ودشنت السفينة بتنزيلها إلى الماء في 9 نوفمبر 2013 . وقامت بتدشينها «سوزان فورد بيلز» ابنة جيرالد فورد.
وبعد تدشينها بقليل تبين أن حاملة الطائرات لا تفي «بتصنيف نيمتز» الذي يتطلب زيادة معدلات إقلاع وهبوط الطائرا عليها. وكان تطوير نوع مقلاع كهرومغناطيسي جديد لم ينتهي تقنيا بعد، وكذلك نظام الالتقاط عند الهبوط وأجهزة الرادار لتوجيه الطيارين ومصاعد الذخيرة. فكان معدل زيادة الإقلاع والهبوط يستدعى وقتا أقصر بين تجهيز كل طائرة والطائرة التي بعدها، لكي تفي لشروك تصنيف نيمتز.
آراء الخبراء في “جيرالد آر. فورد”
وكان الخبراء يعتقدون أن إيفاء تلك الشروط سوف يتحقق عند بدء خدمة حاملة الطائرات في عام 2016 .
ومع ذلك فإن هيئة الخبراء قدرت زيادة في التكلفة تصل إلى 25%، مما يعطل بناء حاملتي الطائرات الجديدتين بنفس التصنيف الجديد، وهما يو إس إس جون كينيدي (CV-67) ويو إس إس إنتربرايز (CVN-80).