في عيد النصر.. كيف يحاول فيلم «جولدا مائير» تزييف حقيقة انتصار مصر على إسرائيل؟
علي حسين مصر 2030تصدر فيلم جولدا مائير محركات البحث خلال الفترة القليلة الماضية، خصوصاً بعد وجود بعض الأخطاء والتزييف في حقائق انتصارات أكتوبر.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول فيلم جولد مائير وكشف الأخطاء والتزييف في الحقائق.
فيلم جولدا مائير
يدور العمل حول السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير والتي لقبت بالمرأة الحديدة في مجتمع اليهود، والقرارات الصعبة التي اتخذتها خلال حرب السادس من أكتوبر.
أبطال جولدا مائير
طاقم العمل: هيلين ميرين، وزيد جوزيف، هنري جودمان، أوليفيا برودي، إيما ديفيز، روتيم كينان، كاميل كوتان، جوناثان تافلر، إيلي بيرسى، رامي هيوبيرجير، إد ستوبارد، ودفير بنديك.
ﺇﺧﺮاﺝ: جاي ناتيف
ﺗﺄﻟﻴﻒ: نيكولاس مارتن
أحداث الفيلم
طرحت إحدى المنصات الإلكترونية منذ أيام فيلم يحمل اسم جولدا مائير، وهي رئيسة وزراء إسرائيل في حقبة حرب السادس من أكتوبر المجيد عام 1973.
وروى الفيلم السيرة الذاتية لـ جولدا، وبرز خلاله قوة الجيش المصري في استعادة أرضه المحتلة، ولحظات لا ينساها شعب الاحتلال على مر العصور الماضية والقادمة.
وهي لحظات انكسار، وهزيمة جيشهم الذي أطلقوا عليه – الجيش الذي لا يقهر - ولكن قوة وإرادة المصريين استطاعت تحطيمهم وهذا ما جاء في الفيلم بـ اعترافات من مذكرات جولدا مائير التي قام عليها العمل.
ولكن مع توالي الأحداث وفرحة الشعب المصري بـ لحظات انهزام الجيش الإسرائيلي التي أبرزها الفيلم، زوّر القائمون على العمل النتيجة النهائية للحرب، وهي أن الاحتلال على بُعد خطوة واحدة من عودتهم للقناة وانتصارهم على الجيش المصري، وهذا عارٍ من الصحة.
فكيف كانت إسرائيل على حافة واحدة من الانتصار وهي مدمرة بـ اعترافات قيادات إسرائيل، سواء جولدا مائير أو موشيه ديان، أو إيلي زعيرا، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وتصريح الشهير الذي قال فيه: المصريون يستحقون نيشان على خطة الخداع.
اكاذيب الفيلم
حاول الفيلم أن يكشف حقيقة انتصار القوات المسلحة المصرية على الاحتلال الإسرائيلي، قالت جولدا مائير إن الانتصار هو للجيش الإسرائيلي في نهاية المسلسل، وذلك من خلال "الثغرة" التي استطاع منها الجيش الاحتلال الإسرائيلي الانتصار ومحاصرة الجيش المصري.
ولكن في الحقيقة الجيش المصري هو كان مسيطرًا على الوضع والدليل على ذلك ضعف الدبابات الإسرائيلية في دخول الإسماعيلية والسويس.
في النهاية يحاول الفيلم تزييف حقيقة أن مصر حققت انتصارًا كبيرًا على إسرائيل واستطاعت إعادة سيناء كاملة إلى مصر.
https://youtu.be/z20xuk_wFFE?si=CeJPNUONe5UZaew0