باحث سوري يكشف مفاجآت لـ«مصر 2030» حول حادث الكلية الحربية في حمص

علق إبراهيم كابان الباحث السياسي السوري الكردي ومدير شبكة الجيوستراتيجي للدراسات، على حادث الكلية الحربية الذي أوقع أكثر من 100 شهيدا و120 جريحا جراء العدوان الإرهابى الذى ضرب الكلية أثناء حفل تخريج طلاب.

وأوضح "كابان" في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن مثل هذه الحوادث قد تكون إشكالية داخلية أكثر ما تكون عوامل خارج المنطقة، بمعني المعارضة السورية المتمثلة الموجودة في شمال شرق سوريا والتابعة للاحتلال التركي بطبيعة الحال لا تملك الإمكانيات في إدارة مثل هذه الهجمات، فهذه المنطقة بعيدة عن مواقع المعارضة، وثانيا الإجراءات الاحترازية بطبيعتها في حمص تختلف جدا عن الإجراءات الحدودية، إضافة للوجود الروسي فيها والإيراني والطبيعة الأمنية الموجودة.

وأضاف الباحث السياسي السوري: "لا أعتقد أن تنفذ المعارضة مثل هذه العمليات عن بعد وبالتالي أرجح أن المسألة أن لها علاقة بالوجود ايراني وروسي وفي واقع الأمر هناك صراع روسي إيراني في سوريا وهذا الصراع له علاقة مباشرة بتيارات إيرانيه وتيارات روسية داخل النظام السورى وخاصة داخل الجيش".

وتابع: "هذه المسألة قد تكون عملية التصفية التي حدثت في حمص في الكلية الحربية أسبابها هي التصفيه بين النفوذ الإيرانية والنفوذ الروسية الغير مباشرة لأنه في الواقع هذا الصراع موجود للاستحواذ على قرار الجيش السوري وقد تكون هذه هي أساسية ما حصل في حمص والضحية كان المجندون أو الضباط، وقد تكون روسيا أو إيران لها يد في ذلك حتى لا يكون هولاء في قيادة إدارة المناطق، وبالفعل أرجح هذه المسألة".

واستطرد: "فهي مسألة تخص النفوذ الإيرانية الروسية ولا تخص أنها المعارضة لانها لا تمتلك هذه القدرات ولا الجرأة. والمعارضة المرتهنة للاحتلال التركي اليوم لم تعد تفعل أي شيء لأنهم وقعوا مع النظام السوري على عدم خوض الحرب ضد النظام السوري وبرعاية تركيه طبعاً وبالتالي أنا لا أرجح أن تنفذ المعارضة شئ دون علم تركيا".