منفذا الحادث جاءا من سوريا.. معلومات جديدة عن هجوم تركيا
مارينا فيكتور مصر 2030كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن معلومات جديدة بشأن هجوم أنقرة، مؤكدًا أنه تم التأكد من أن منفذي الهجوم جاءا من سوريا.
وذكر الوزير أن جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية التابعة لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة.
وحذر فيدان قائلاً: "أوصي الأطراف الثلاثة بالابتعاد عن هذه المنشآت التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. رد قواتنا المسلحة على الهجوم سيكون دقيقا للغاية".
هوية المنفذ الثاني للهجوم
كما كشفت وزارة الداخلية التركية عن هوية المنفذ الثاني للهجوم ويدعى أوزكان شاهين العضو في حزب العمال الكردستاني.
وأضافت أن السلطات الأمنية تواصل التحقيق في الحادثة، مؤكداً "الاستمرار بحزم في مكافحة الإرهاب حتى القضاء على آخر عناصره".
وكانت الداخلية التركية قد كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم، وهو المدعو حسن أوغوز الملقب بـ "كانيفار أردال"، العضو في حزب العمال.
تفاصيل الحادث الإرهابي
يذكر أن هجوماً نفذه شخصان صباح يوم الأحد الماضي، بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في أنقرة، بحسب تصريح لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
وقام أحد المنفذين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
ولاحقاً تبنى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
إدانات عربية
أدانت عدة دول عربية الهجوم الإرهابي، الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
السعودية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا الشقيقة.
وأكدت وزارة الخارجية، رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مجددة دعم المملكة لكل الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله.
وأعربت عن خالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل والأمن والسلامة لتركيا وشعبها الشقيق.
مصر
أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة.
أكدت جمهورية مصر العربية تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعبا، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.
كما أعادت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.