رئيس بدرجة إنسان.. سيرة قائد أعاد الحياة لوطنه بمسيرة من التحديات
مارينا فيكتور مصر 2030رئيس بدرجة إنسان، قدم تصورا مختلفًا عن الزعامة، امتزج فيه الانضباط بالإنسانية لتتكامل شخصية ذات رؤية فلسفية تقدمية بالنظر إلى السلطة والشارع.
يمتلك الرئيس عبد الفتاح السيسي «كاريزما» خاصة تتعلق بهيئته وبطريقة تعامله مع المواطنين، كما أنه "يسبق عصره" من خلال رؤيته الفريدة التي أبهرت العالم كله.
تنطلق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، من فكرة أنه شخصية حازمة جدا وفى الوقت نفسه لديه تعاطف كبير يظهر في انتمائه الدائم لطبقات الشعب الكادحة والتفكير في مشاكلهم.
السيرة الذاتية للرئيس
الرئيس عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية منذ 3 يونيو 2014، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وخدم في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
شغل بعد ذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته في 26 مارس 2014 للترشح للرئاسة.
أدى اليمين الدستورية لولايته الرئاسية الأولى لمدة أربع سنوات أمام المحكمة الدستورية في 8 يونيو 2014، بينما أدى اليمين الدستورية لولايته الثانية أمام مجلس النواب في 2 يونيو 2018.
صديق للإصلاح الاقتصادي
وصفته العديد من الصحف والمجلات العالمية بأنه "صديق للإصلاح الاقتصادي"، إذ أنه من أكثر الشخصيات إيمانا بقدرة المواطن المصري على العمل، وعلى الإنجاز.
ويملك الرئيس ثقة فى نفسه وهذه الثقة تنعكس علينا بصورة كبيرة، نشعر معه بأن البلد فى أمان وأنه قادر على تنفيذ ما يقول به، خاصة فيما يتعلق بالهوية.
يعرف قيمة الهوية
يعرف قيمة الهوية لذا وضع نصب عينيه الحفاظ على الهوية المصرية وبناء الإنسان، من خلال إقامة مشروعات ثقافية مثل مشروعات بيت جميل وبيت التراث المصري وصنايعية مصر ومشروعات الخط العربي وغيرها من المشروعات التى تتحرى الهوية المصرية وتصب في صالح بقائها واستمراريتها وإعادة من قارب على الاختفاء منها ومن ذلك الصناعات اليدوية والحرفية مثل الخشب المنحوت والفخار والمنسوجات التراثية وغيرها.
الحرب على الإرهاب
صنعت مصر في عهد الرئيس السيسي تاريخا من النجاحات المضيئة لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل، وتظل هناك حكايات تُروى، وقصص تُحكى لأجيال وراء أجيال.
خاضت مصر عدة معارك طاحنة، في حربها على الإرهاب من أجل البقاء، وشق الجبال من أجل العمار، إذ تعزف مصر منذ 2014 سيمفونية من الحب والإخلاص والانتماء.
مشاريع "الحياة"
تدفقت شرايين الحياة في كل بقعة من بقاع مصر وفي مرافق التنمية بدءا من التعليم والصناعة والزراعة والتكنولوجيا والعمران إلى غيرها من موارد التنمية، خلال السنوات الماضية.
وها هي "حياة كريمة" تجوب قرى مصر ونجوعها تبحث عن الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والنهضة العمرانية والارتقاء بالفقير، وها هي المدن العصرية والذكية تنير محافظات مصر وتتلألأ سماها بناطحات السحاب وبثورة رقمية وتكنولوجية تجعلها على الخريطة العالمية عمرانا وسياحة وتنمية، وها القوى الناعمة المصرية تعود من جديد، ويحيى معها مصري اليوم حياة الشموخ والريادة حيث الفن والإبداع والابتكار.
وتأتي الانتخابات الرئاسية ونحن أمام سيرة قائد ومسيرة وطن وبينهم جهد وعلم وحلم، لنحيي جميعا في جمهورية جديدة يجب استكمال بنائها حتى لا تُطفئ مشاعل البناء وإضاءات العمار.