رغم قربها من بؤرة الزلزال.. لهذا السبب لم تنهار سدود المغرب
مارينا فيكتور مصر 2030بالرغم من قربها من بؤرة الزلازل، أثار صمود السدود في المغرب دهشة الجميع، إذ أنها لم تتضرر من هذه الكارثة الطبيعية.
وأكدت الحكومة المغربية سلامة السدود المغربية من الزلزال، خصوصاً تلك القريبة من بؤرة الهزة الرئيسية والهزات الارتدادية.
جاء ذلك على لسان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عبر شريط فيديو بثته الوزارة على صفحتها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
ويجري بركة زيارة تفقدية لمنطقة الحوز ومختلف المناطق المتأثرة بالزلزال المدمر الذي عرفته المملكة المغربية في الثامن من سبتمبر الجاري، وأكد أن السدود القريبة من بؤرة الزلزال لم تتضرر من هذه الكارثة الطبيعية.
معايير البناء
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذه السدود آمنة ولم تتضرر بالزلزال، مُرجعاً ذلك إلى اعتماد تقنيات تتوافق والمعايير الدولية لبناء السدود عند إنشائها.
سد لالة تكركوست، الأقرب لمنطقة إغيل، بؤرة الزلزال، لم تُسجل به أي أضرار، بحسب الوزير، وذلك بالنظر إلى صلابة بنائه.
لكن في المقابل، يورد بركة، سجلت بعض الأضرار الثانوية، التي لا تؤثر بتاتاً على "البناء الأساسي للسد"، وفقا لما أجري من تحليلات.
ويأتي تأكيد الوزير في أعقاب نفي سابق للوزارة الوصية على قطاع الماء، يؤكد عدم تضرر بعض السدود بإقليم الحوز، لا سيما سدود لالا تاكركوست ويعقوب المنصور وأبو العباس السبتي.
وأكدت الوزارة في بيان أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أن السدود المذكورة في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل طبيعي.
ومن جهة أخرى، أكد الوزير أن حركة الزلزال تسببت في ظهور مجموعة من الينابيع المائية الجديدة. وهو ما لفت انتباه سكان المنطقة ومختلف المتطوعين الذين حلوا بالمناطق المتضررة من الزلزال.