لسنا وحدنا بهذا الكون.. جثث غريبة بأيادي ثلاثية وحمض نووي غير معروف ”القصة كاملة”
مارينا فيكتور مصر 2030مفاجأة كبيرة وضعت برلمانيي المكسيك في حالة ذهول وصدمة، إذ يشاهدون جثثا "غريبة" بأيادي ثلاثية وحمض نووي غير معروف وبيض بداخلها.
أطل خبير الأجسام الطائرة، في جلسة برلمانية مثيرة للجدل، أمام مؤتمر مليء بالمسؤولين المذهولين مع "أدلة" تؤكد العثور على جثتين من "غير البشر" في بيرو ويقال إن عمرها 1000 عام.
وقف خايمي موسان، الذي قاد التحقيقات في الظواهر الفضائية لعقود من الزمن، مع علماء آخرين للكشف عن جثتين فيما وصفه بحدث "فاصل" أمام الكونجرس المكسيكي يوم الثلاثاء.
جثث.. غير بشرية
وقدم الباحثون ادعاءً غير عادي بأن الجثث، التي تم تقديمها في صناديق ذات نوافذ، ومن المفترض أنها تم انتشالها من كوسكو في بيرو، لم تكن جزءًا من "تطورنا الأرضي"، إذ لا يزال 30% من تركيبها الجيني "مجهولًا"، وفقًا لوسائل الإعلام المكسيكية.
وزعم موسان أن التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) عثر على الجثث، التي تم تصويرها بأيدٍ ثلاثية الأصابع، وبدون أسنان ورؤية مجسمة، عمرها أكثر من 1000 عام.
أثار العرض الغريب موجة من الإثارة بين منظري المؤامرة على الإنترنت، لكنه أثار أيضًا الشكوك، وعلى غير العادة بالنسبة للحفريات التي خضعت للتحليل، كانت العينات مغطاة بما يبدو أنه رمل.
كانوا أذكياء.. وعاشوا معنا
قال موسان يوم الثلاثاء: "إن هذه العينات ليست جزءًا من تطورنا الأرضي.. هذه ليست كائنات تم العثور عليها بعد حطام جسم غامض" تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وتم تحجرها لاحقًا".
وأضاف لاحقًا: "لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا".
وقال في هذا الحدث: "لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذا الواقع".
لكن الرقبة القابلة للسحب والجمجمة الطويلة تظهر "خصائص" أكثر "نموذجية للطيور"، حسبما ذكرت صحيفة "إل باييس".
كما وجدوا أيضًا أن لديهم عظامًا قوية وليس لديهم أسنان.
الأجسام الطائرة المجهولة
بعد أشهر من العمل، أكد تقرير أعده خبراء أن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) تؤدي دورا بارزا في الدراسة المستقبلية للأجسام الطائرة المجهولة.
والعام الماضي أعلنت "ناسا" إطلاق تحقيق مستقل، بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.
وأشار التقرير الذي صدر الخميس، إلى أن "ناسا تؤدي دورا بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم هذه الظواهر الشاذة غير المحددة".
وأكد التقرير على "أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة جرت معايرتها بشكل جيد"، لافتا إلى أن لناسا خبرة كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار "حملة لجمع بيانات دقيقة".
وذكر التقرير أن "ناسا" يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.
وأكد التقرير ضرورة أن يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في الأمر، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلا.
ومن المقرر أن تعقد "ناسا" مؤتمرا صحفيا بحضور رئيسها بيل نيلسون، وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير دافيد سبيرغيل.
ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رصدت سابقا واحدا تلو آخر في محاولة لتفسيرها، لكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.
واستبدل مصطلح "الأجسام الطائرة المجهولة"، بعبارة "ظواهر شاذة غير محددة"، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
وفيما يتعلق بصور "الفضائيين" من المكسيك، قال ديفيد سبيرجيل رئيس لجنة ناسا: "أعطوا عينات من تلك الأجسام للمجتمع العلمي العالمي وسنرى ما في الأمر".