في عيد ميلادها.. ”الملكة رانيا” قدوة نسائية عربية يحتذى بها
مارينا فيكتور مصر 2030فى 31 أغسطس، تحتفل السيدات العربيات بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، ملكة الأردن، فى وقت يزداد جدول أعمالها بالأنشطة والبرامج المحلية والخارجية، والذى تتابع من خلاله عن كثب قضايا المرأة والشباب العربى واللاجئين لتكرس نفسها أكثر قدوة نسائية عربية يحتذى بها.
من هى الملكة رانيا؟
ولدت رانيا فيصل صدقى الياسين فى الكويت لأبوين من أصل فلسطينى، وتزوجت الملك عبد الله الثانى عام 1993 قبل توليه العرش، ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999.
كان والدها طبيبا للأطفال فى إحدى مستشفيات الكويت والذى ينحدر من أصول فلسطينية تحديدا من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
درست رانيا فى المدرسة البريطانية فى الكويت، وحصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية فى القاهرة.
قبل زواجها من الملك عبد الله، عملت فى سيتى بنك وشركة أبل فى مدينة عمان فى الأردن.
حياتها الأسرية
رانيا أم لأربعة أبناء أكبرهم ولى عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثانى، وكرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين.
مشروعاتها
ومن أبرز المشروعات التى بدأتها لتحقق هذا الهدف مشروع مدرستى، الذى انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص.
وجائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوى التى انطلقت بناء على توجيه منها.
وفى عام 2002، اختيرت عضوا فى المجلس التأسيسى للمنتدى الاقتصادى العالمى
اهتمت الملكة رانيا ببناء جسور بين الثقافات المختلفة، ونشر الوعى حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية.
نظرا لهذه الجهود منحت جائزة الشمال -الجنوب من المركز الأوروبى. ولرانيا مؤلفات عديدة منها: مبادلة الشطائر، وهبة الملك، والجمال الدائم.
التعليم
فى نوفمبر عام 2007، انضمت للمبادرة العالمية للقيادة الإنسانية للمنظمة.
عملت الملكة رانيا جنبا إلى جنب مع كبار قادة العالم على سبيل المثال رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، بهدف بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التى تتصل مباشرة بصحة الأطفال وتعليمهم ورفاهيتهم.
وفى أغسطس عام 2009، أصبحت رئيسة فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات وتشارك فى مؤتمرات واجتماعات دولية، مثل مبادرة كلينتون العالمية، والمنتدى الاقتصادى العالمى، الذى هى عضو فى مجلس إدارته.
وجاء هذا القرار تقديرا لجهودها فى المطالبة والتأكيد على حق الفتيات فى الأردن والعالم بالحصول على تعليم نوعى.
مبادرة هدف واحد
فى عام 2009، اختيرت الملكة رانيا مؤسسا ورئيسا مشاركا لحملة هدف واحد التى أطلقتها فى لندن بدعم من مبادرة التعليم للجميع والاتحاد الدولى لكرة القدم.
وتهدف الحملة إلى توفير 75 مليون فرصة للأطفال الذين حرموا من التعليم فى أفقر دول العالم، عبر جمع أسماء من كافة أنحاء العالم تدعو القادة لإحداث التغيير وتقديم دعمهم والتزامهم لمنح التعليم لجميع الأطفال.
عالمى أنا 2015
فى عام 2012 اختارها الأمين العام للأمم المتحدة عضوا فى اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى التى ستقدم الاستشارة حول أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015 وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
الملكة رانيا ضمن أقوى 100 سيدة فى العالم
رصدت مجلة فانيتى فير الأمريكية فى تقرير لها عن أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيرا فى العالم.
وجاءت على رأس القائمة الملكة رانيا، والتى اعتبرتها المجلة أكثر من مجرد ملكة، فهى تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا أهلها لأن تحتل مكانا دائما لها ضمن قائمة المائة امرأة الأكثر نفوذا فى العالم والتى تعدها مجلة فوربس الشهيرة.
وفى عام 2009 احتلت الملكة رانيا المرتبة 76، ولكن فوربس اعتبرتها الأولى بين نساء الشرق الأوسط؛ نظرا لنشاطها فى مجال حقوق الإنسان.