”غير معلوم”.. ما مصير علي بونجو بعد الانقلاب العسكري في الجابون؟
مارينا فيكتور مصر 2030بعد الانقلاب العسكري على رئيس الجابون علي بونجو، أصبح التساؤل الرئيسي الآن حول مصير الرئيس، الذي لم تكتمل ولايته عدة دقائق.
وقالت عائلة رئيس الجابون، إن مصير علي بونجو غير معلوم بعد الانقلاب العسكري في ليبرفيل، وفقا لقناة العربية.
وأعلن عسكريون في الجابون، اليوم الأربعاء، إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة.
وكان مركز الانتخابات في الجابون، أعلن فوز الرئيس علي بونجو، بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27% من الأصوات.
وقد أعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية.
وأعلن العسكريون عبر قناة “جابون 24”، أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، مشيرين إلى أنهم “يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع” في الجابون، مضيفين أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وإن نتائجها باطلة.
كما أعلنوا عن إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة.
ولدى إعلان النتيجة في الساعات الأولى من صباح اليوم، قال رئيس مركز الانتخابات ميشيل ستيفان بوندا إن ألبرت أوندو أوسا، منافس بونجو الرئيسي جاء في المركز الثاني بحصوله على 30.77 %.
فيما رفض فريق بونجو مزاعم أوندو أوسا بحدوث مخالفات انتخابية.
وفي بيان متلفز، قال المتحدث باسم الانقلابيين: "بعد أن لاحظنا الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي يؤدي إلى تدهور مستمر في التماسك الاجتماعي الذي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم".
ودعا العسكريون السكان إلى "الهدوء والسكينة"، مؤكدين "حرصهم على احترام التزامات الجابون تجاه المجتمع الدولي"، فيما أعلنوا "إغلاق الحدود حتى إشعار آخر".
انتخابات تفتقر للمصداقية
وقال الضباط إن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة.
وفي وقت مبكر من اليوم، قال رئيس مركز الانتخابات في الغابون إن الرئيس علي بونجو فاز بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون أن بونجو حصل على 64.27% من الأصوات.
وبين إعلان فوز علي بونجو بولاية ثالثة، وإعلان الجنود على شاشات التلفزيون مطالبتهم بالاستيلاء على السلطة، لم تمر سوى دقائق معدودة.