ماذا يحدث في الجابون؟.. عسكريون يستولون على السلطة وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود
مارينا فيكتور مصر 2030ولاية لم تكتمل لدقائق، لرئيس الجابون علي بونجو، فكانت نهايتها قبل بداياتها، إذ أعلنت مجموعة عسكرية عبر شاشات التلفزيون الاستيلاء على السلطة في ثاني انقلاب بالمنطقة في غضون أسابيع.
وفي بيان متلفز، قال المتحدث باسم الانقلابيين: "بعد أن لاحظنا الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي يؤدي إلى تدهور مستمر في التماسك الاجتماعي الذي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم".
ودعا العسكريون السكان إلى "الهدوء والسكينة"، مؤكدين "حرصهم على احترام التزامات الجابون تجاه المجتمع الدولي"، فيما أعلنوا "إغلاق الحدود حتى إشعار آخر".
أعلن ضباط كبار في الجابون اليوم الأربعاء، الاستيلاء على السلطة في البلاد، في أعقاب فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة، وحل مجلس الدولة وإغلاق الحدود بالبلاد.
وظهر القادة على قناة الجابون 24 ليعلنوا الاستيلاء على السلطة في ثاني انقلاب في إفريقيا في غضون أسابيع قليلة.
وسمعت أصوات إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الجابون بحسب فرنس برس.
انتخابات تفتقر للمصداقية
وقال الضباط إن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة.
وفي وقت مبكر من اليوم، قال رئيس مركز الانتخابات في الجابون إن الرئيس علي بونجو فاز بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون أن بونجو حصل على 64.27% من الأصوات.
وبين إعلان فوز علي بونجو بولاية ثالثة، وإعلان الجنود على شاشات التلفزيون مطالبتهم بالاستيلاء على السلطة، لم تمر سوى دقائق معدودة.
ما السبب؟
وفي كلمته، قال أحد العسكريين: "بعد أن لاحظنا الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي يؤدي إلى تدهور مستمر في التماسك الاجتماعي الذي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم".
وتحدث العسكريون باسم "لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات".
وكانت مجموعة الانقلابيين مكونة من أفراد من الحرس الجمهوري حيث يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الخضراء وجنود من الجيش النظامي وضباط شرطة.
ودعا العسكريون السكان إلى "الهدوء والسكينة"، وأكدوا "حرصهم على احترام التزامات الغابون تجاه المجتمع الدولي".