كل ما تريد معرفته عن العصب السابع
عبده حسن مصر 2030انتشرت الإصابة بمرض العصب السابع في الآونة الأخيرة، فيعاني منه الكثير، لأنه يصيب واحداً من كل 60 الى 70 شخص على مدى العمر.
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع يعرف بالعصب الوجهى وهو واحد من أعصاب الجمجمة، وهى مجموعة من اثنى عشر عصبا تخرج مباشرة من المخ وجذع المخ ومسئولة عن أغلب الاحساس وحركة العضلات فى منطقة المخ والرقبة، والعصب الوجهى هو سابع هذه الأعصاب الاثنى عشر وهو مسئول عن حركة عضلات الوجه وبعض عضلات الرقبة، التذوق فى الثلثين الأماميين من اللسان، احساس البشرة فى جزء صغير من الأذن الخارجية، بالاضافة الى تغذية عدد من الغدد اللعابية والغدد الدمعية.
أسبابه
- التهاب العصب السابع مجهول السبب أو شلل بِل وهو مسئول عن أكثر من 60% من التهابات العصب السابع.
- السكتة الدماغية.
- الاجراءات الجراحية.
- إصابات الدماغ والوجه.
- الأورام.
- الفيروسات.
- مرض لايم وهو مرض بكتيرى ينتقل عن طريق حشرة القراد.
- شلل العصب السابع الخلقى منذ الولادة.
لماذا يحدث التهاب العصب السابع مجهول السبب؟
– العدوى الفيروسية وبخاصة فيروس هربس من النوع البسيط أو من نوع زوستر.
– مرض السكرى.
– أثناء فترة الحمل، وبخاصة فى الثلاثة أشهر الأخيرة.
– ارتفاع ضغط الدم.
أعراض التهاب العصب السابع
– ضعف شديد أو شلل فى أحد نصفى الوجه والذى يحدث سريعا على مدى ساعات أو أيام قليلة.
– سقوط الوجه وعدم القدرة على إظهار تعابير الوجه مثل الابتسام أو إغلاق العين.
– سيلان اللعاب من جانب الفم.
– ألم حول الفك أو خلف الأذن على الجانب المصاب.
– زيادة الحساسية للصوت على الجانب المصاب.
– الصداع.
– فقدان حاسة التذوق فى الثلثين الأماميين من اللسان.
– سيلان الدموع على الجانب المصاب.
تشخيص التهاب العصب السابع
– رسم الأعصاب لتحديد مدى تأثر العصب والأجزاء المتأثرة.
– فحوص الدم للكشف عن الأمراض المصاحبة مثل مرض السكرى أو مرض لايم.
– أشعة الرنين المغناطيسى أو الأشعة المقطعية لاستعباد الأورام وغيرها من الأسباب التى قد تضعط على العصب.
علاج التهاب العصب السابع
– مشتقات الكورتيزون ومضادات الالتهاب تساعد على تقليل الورم حول العصب وتساعد على استعادة القدرة العضلية بشكل أسرع، وتكون هذه العلاجات ناجحة عندما تبدأ خلال 48 ساعة من بداية الأعراض.
– الأدوية المضادة للفيروسات مثل أسيكلوفير فى حالة الاصابة بفيروس هربس قد تساعد على سرعة التعافى.
– تكون العين أكثر عرضة للجفاف نتيجة عدم قدرة المريض على اغلاق الجفن بشكل كامل، لذلك فحمايتها جزء أساسى من خطة العلاج، سواء عن طريق ارتداء رقعة العين أثناء النوم أو استخدام القطرات البديلة للدموع.