أهمها «الوزن الخفيف».. 6 نصائح لخوض تجربة القفز الحر

تعد رياضة القفز الحر بالمظلات من أكثر الرياضات الخطرة شيوعًا في العالم.

حيث يلتقي فيها الشعور بالحماسة واندفاع الأدرينالين المتزامن مع السقوط من الارتفاعات الشاهقة بالشعور بالدهشة من المناظر الطبيعية الخلابة ومنظر المدن من الأعلى، فعلى الرغم من أن فكرة القفز الحر من السماء قد تبدو مخيفة في البداية، إلا أنها تعد مغامرة ممتعة وملائمة لجميع الفئات العمرية، ولضمان تجربة آمنة تم وضع عدد من الشروط والإرشادات والمتطلبات الخاصة بهذه الرياضة والتي يتحتم على كل من يرغم خوض هذه التجربة.

هنالك العديد من متطلبات وقوانين وإرشادات القفز الحر التي يجب اتباعها لضمان أفضل تجربة ممكنة.

شروط القفز الحر

الحد الأدنى لسن المشاركين بالقفز الحر بالمظلات هو 16 سنة، كما يجب أن يقوم أي شخص بعمر أقل من 18 عامًا بتقديم موافقة خطية من أحد والديه أو من الوصي عليه.

لا يوجد حد أقصى لسن المشاركين القفز الحر بالمظلات، إلا أنه يتطلب من أي شخص يزيد عمره عن 70 عامًا أن يقدم نموذجاً موقعًا من طبيب عام يؤكد فيه على قدرته على المشاركة بهذا النشاط، كما ويحتاج المتقدم إلى إجراء الفحوص الطبية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية قد تتفاقم مع القفز الحر.

الحد الأقصى لوزن المشارك هو 95 كجم، كما أنه من المهم أن يتوافق الوزن مع الطول وأن لا يكون الوزن زائداً بالنسبة للطول.

من المهم أن يتمتع الشخص الراغب بالمشاركة بالقفز الحر بمستوى ملائم من اللياقة البدنية، حيث يجب أن يمتلك المرونة والقوة الجسدية الكافيين، وأن يتمكن من عمل الوضعيات والحركات المطلوبة للقفز، وأن يكون قادراً على رفع ركبته إلى صدره بدون مساعدة من أحد.

يمنع مشاركة من يعاني من حالة مرضية شديدة أو إعاقة تحد من القدرة على الحركة، حيث يتم تقييم المشاركين صحياً قبل السماح لهم بالقفز الحر.

يمنع مشاركة النساء الحوامل بالقفز الحر.